بعد أن عبر وزير الاتصال مصطفى الخلفي عن رفضه لمضمون بعض المسلسلات التي يتم تقديمها بقنوات القطب العمومي، إذ قال إن دراسة أجرتها وزارته بينت أن الرسائل والأفكار التي تمررها هذه المسلسلات هي بعيدة ومغايرة لقيم وأخلاق المغاربة ولعاداتهم، جاء الدور على وزير الدولة عبدالله باها ليتقدم بمشروع قانون يهدف إلى وضع مقتضيات توجب على متعهدي الاتصال السمعي البصري العمل على النهوض بثقافة المساواة بين الجنسين، والمساهمة في محاربة التمييز بسبب الجنس ومحاربة الصور النمطية السلبية القائمة على النوع الاجتماعي، إضافة إلى منع الإشهار الذي يتضمن إساءة للمرأة أو يروج لدونيتها أو للتمييز بسبب جنسها.
وهي تحركات حسب متتبعين للشأن التلفزي ببلادنا، يمكن أن تشهد خطوات تصعيدية من لدن وزراء البيجيدي ضد مدراء تلفزات القطب العمومي، وأضافوا أن هذا التصعيد سيتخذ أشكالا غير مسبوقة خلال شهر رمضان بمناسبة عرض القناة الثانية لمسلسل يحكي قصة ويوميات راقصة بأحد الكباريهات تلعب فيه الممثلة المغربية سهام أسيف دور الراقصة.