آخر ساعة

غرفة الفلاحة بسوس تصدر تقريرا عن الوضع الكارثي للقطاع الفلاحي

اعتبر تقرير صادر عن الغرفة الفلاحية الجهوية أن توالي سنوات الجفاف وتزايد الضغط على استغلال المياه الجوفية، مرده غياب الوعي بأهمية المحافظة والاقتصاد في استغلال المياه وسوء تدبير استغلال الماء، وغياب التخطيط الاستراتيجي في الميدان، وضعف التأطير والارشاد بالطرق العلمية الجديدة لاستغلال المياه، مما تسببت في شح مياه السقي وارتفاع الملوحة بمناطق الجهة.

وثمن مسؤولو الغرفة مجهودات وزارة الفلاحة والصيد البحري في إطار مخطط المغرب الأخضر بجهة سوس ماسة درعة لتنمية سلاسل الانتاج الفلاحي بالجهة، حيث عرفت المنطقة تدخلات مهمة واستثمارات تجاوزت بكثير ما كان يرصد لها، ويتجلى ذلك في المساحات الجديدة المزروعة بجميع السلاسل، إلا أن الظروف المناخية لم تعد ملائمة للرفع من المساحات المزروعة وتكثيف الإنتاج لأن الموارد المائية أخذت منحى جديدا ولابد من التأقلم مع هذا الوضع وتصحيح المسار.

وشدد التقرير على ضرورة تدخل كافة المتدخلين لإنقاذ القطاع الفلاحي لأنه مهدد بالجفاف وبشكل كبير، مما يؤثر سلبا على اليد العاملة والأسر القروية. وأضاف التقرير أن العديد من دواوير الجهة تعيش جفافا حادا يستوجب التدخل بسرعة لإنقاذ الساكنة والماشية.

وفي هذا الصدد ثمنت الغرفة إنشاء محطة تحلية مياه البحر لتغطية الخصاص المسجل (50 مليون متر مكعب)، وطالبت الغرفة المسؤولين عن الماء الى ضرورة دراسة إمكانية خلق محطات متعددة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *