بعد صمت طويل حول قضية اللاعب الغيني باسكال فايندونو، أصدرت حسنية أكادير لكرة القدم بلاغا توضيحيا عبر موقعها الرسمي، حيث اتهم البلاغ وسائل الإعلام بـ “تحريف الوقائع وتلويث الأجواء .. مما وضع المكتب أمام ضرورة إعطاء توضيحات حول الملف”.
واللافت للإنتباه في البلاغ الذي وقعه الكاتب العام والناطق الرسمي للفريق أحمد آيت علا، أنه أقر رسميا بتسلم النادي واللاعب فايندونو لنسخة من التقرير النهائي الطبي حول حالة اللاعب الصحية، وهو ما نفاه في وقت سابق أمين مال الفريق خلال حصة إذاعية على إثير إحدى الإذاعات الخاصة.
واعتبر البلاغ أن صفقة فايندونو المثيرة للجدل، “جزءٌ لا يتجزأ من البرنامج الاقتصادي والرياضي للنادي، الذي يرى في اللاعب نجما مرموقا وقادرا على على تحقيق إضافة للفريق، وسيمنح حضوره للفريق قفزة نوعية في مسار تطوره”، وهو ما اعتبره متتبع لـ “مشاهد.أنفو” غباءً على اعتبار أن اللاعب على مشارف التقاعد الكروي (33 عاما) ومريض ولن يفيد الفريق في شيء.
كما تضمن البلاغ نقطة وصفت أيضا بالفضيحة، بعد قوله إن فريق حسنية أكادير قرر إرسال اللاعب إلى فرنسا من أجل إجراء مزيد من الفحوصات الطبية، والتي على إثرها يمكن تقرير المسار الرياضي للاعب ضمن النادي، وهو ما اعتبروه متتبعون انتقاصا من كفاءة الطاقم الطبي للحسنية.
وكان الطبيب الرئيسي للحسنية قد أصر على أن الحالة الصحية للاعب فايندونو لا تسمح له بمواصله اللعب للحسنية، بفعل وجود مشاكل على مستوى القلب تهدد حياته في أية لحظة، فيما اكتفى بلاغ الحسنية بالقول إنه لا توجد نية الفريق، تحت أي ظرف، تعريضَ الحالة الصحية والجسدية للاعب باسكال فايندونو لأي خطر.
يشار أن الطاقم الطبي للحسنية يتوفر على تقارير مفصلة على صحة اللاعب من سانتتيان الفرنسي ولوزان السويسري تؤكد كلها وجود مشاكل على مستوى القلب لدى اللاعب بالإضافة إلى تقارير كبار الأطباء المغاربة المتخصصين في أمراض القلب والشرايين، وهو ما دفع الرجاء البيضاوي إلى صرف النظر عنه لدى حلوله بالمغرب، قبل أن يوقع للحسنية.