متابعات

إنزكان ايت ملول: التعليم والنقل الحضري والجماعات المحلية على رأس القطاعات المضربة

ذكرت مصادر نقابية بأن نسبة الاضراب العام حققت نتائج متقدمة بكل من قطاعات التعليم والنقل والجماعات المحلية بعمالة انزكان -ايت ملول، مع تسجيل نسب متفاوتة بكل من قطاعات الصحة والعدل والخدمات العمومية.
وأكدت ذات المصادر أن اعلى نسبة وتجاوزت 95%  قد سجلت بقطاع التعليم وهي نسبة تبقى تقريبية في انتظار تأكيدها، وقد اضطرت أغلب المؤسسات العمومية بأسلاكها الثلاثة الابتدائي والإعدادي والثانوي إلى صد أبوابها باستثناء تسجيل حالات قليلة من رجال ونساء التعليم الذين التحقوا بمقرات عملهم ، وبالموازاة مع ذلك فلم تسجل أية حالة إضراب في قطاع التعليم الخصوصي بالإقليم .
وبخصوص الجماعات المحلية فقد سجلت نسب تجاوزت  90% بالجماعات الست للإقليم، وهكذا أغلقت كل من  الجماعة الحضرية انزكان والقليعة والتمسية واولاد داحو  أبوابها بالكامل في حين فتحت بعض المكاتب أبوابها بالجماعة الحضرية الدشيرة والجماعة الحضرية لأيت ملول وخاصة مصلحة تصحيح الامضاء ووكيل المداخيل وبعض التقنيين .
وفي ذات السياق أكدت مصادرنا أن نسبة مشجعة أخرى سجلت في قطاع النقل الحضري الذي تشرف عليه شركة ألزا، حيث بدت الطرق الرابطة بين الجماعات الست للإقليم فارغة من الحافلات مما سبب نوعا من الارتباك في حركة التنقل التي تم تداركها بسيارات الاجرة الصغيرة والكبيرة التي تساءل مصدر نقابي عن تراجعها في آخر لحظة عن المشاركة في الاضراب مما يؤكد فرضية تدخل جهات فضل مصادرنا عدم ذكرها لاجبار أصحاب سيارات الاجرة على حل أزمة النقل .وإلى جانب الحافلات فقد عرف اضراب  قطاع الشاحنات المخصصة لنقل مواد البتناء والسلع نجاحا كبيرا، بحيث اصطفت عشرات الساحنات بمدخل مدينة ايت ملول الجنوبي وقام أفراد من الدرك الملكي بمراقبة المحتجين تحسبا لقيامهم بمسيرة في تجاه العمالة .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *