قرر رئيس الحكومة فتح باب التباري على منصب مدير وكالة الإنعاش والتنمية الاقتصادية والاجتماعية للأقاليم الجنوبية أو ما يسمى اختصارا بوكالة الجنوب، والذي كان يشغله أحمد حجي، الشيء الذي اعتبره متتبعون “إعفاء غير معلن وبطريقة غير مباشرة”.
وجدير بالإشارة أن فعاليات محلية بالأقاليم الجنوبية سبق لها و أن طالبت بإقالة أحمد حجي و فتح تحقيق في الأموال العمومية التي تم تدبيرها منذ تعيينه.
وسبق لـ “مشاهد.أنفو” أن تناولت أن الصفقة التي بموجبها شراء مرجان لأرض من الإتحادي عبد الوهاب بلفقيه، رئيس المجلس البلدي لمدينة كلميم، كانت عاملا أساسيا في التعجيل باتخاذ قرار إقالة حسن بوهمو مدير الهولندينغ الملكي.
وحسب المصدر ذاته فإن ملاحظات سلبية كثيرة كانت مسجلة ضد بوهمو، غير أن تطرق وسائل الإعلام لخبر صفقة شراء مرجان للأرض بأزيد من أربعة ملايير من بلفقيه، والتي اشتراها الأخير بـ 20 مليون فقط، كانت وراء الاستغناء عن خدمات بوهمو، خاصة وأن اختلالات أخرى سجلت في صفقات أخرى بحسب نفس المصدر.
وبذلك يكون المقربون من القطب الإتحادي عبد الوهاب بلفقيه يعزلون تباعا.
كما تم تداول على نطاق واسع مصير بلفقيه بعد الفيضانات الأخيرة لكلميم، حيث من المرتقب إيفاد لجنة مختصة للتحقيق في مدى ملاءمة المنشآت الفنية والبنيات التحتية بالمدينة لمعايير السلامة والجودة وكناش التحملات.