حوادث

وفاة عبد الله بها .. القصة الكاملة لرحيل العلبة السوداء لبنكيران

أبى المكان الذي شغل الناس بحياة وفاة القيادي في حزب الاتحاد الاشتراكي أحمد الزايدي، إلا أن يصنع الحدث مرة أخرى، وإن بطريقة أكبر قوة وأكثر  مأساة، حيث لقي وزير الدولة عبد الله وأمين سر عبد الإله بنكيران، مصرعه في القنطرة التي مات تحتها الزايدي غرقا.

وحسب مصادر متعددة، فالراحل باها كان يتفقد مكان وفاة الزايدي، قبل أن يفاجئه قطار سريع ليصدمه ما تسبب في مقتله على الفور وتمزيق جثته إربابا إربا، إلى درجة أن رجال الدرك وجدوا صعوبة في تحديد هوية الضحية.

وأبرزت المصادر ذاتها، أن البطاقته الشخصية للوزير باها، التي تم العثور عليها في جزء من جثته هي التي حددت لرجال الدرك الملكي بالمنطقة الهوية الحقيقة للشخص الذي دهسه القطار، إضافة إلى رقم لوحة سيارته التابعة للدولة، والتي وجدت غير بعيد عن مكان الحادث.

وأوضحت أن الحادث الأليم وقع عشية الأحد 7 دجنبر 2014، وأن شخصا من المنطقة هو من نبه رجال الدرك إلى وجود شخص صدمه القطار، قبل أن يتم تحديد هوية الضحية، وإبلاغ مصطفى الرميد وزير العدل والحريات على الفور بالحادث وباقي أجهزة الدولة، ليتم على إثرها فتح تحقيق في الموضوع من قبل عناصر الضابطة القضائية للدرك الملكي.

وفي السياق ذاته، نعى الموقع الرسمي لحزب العدالة والتنمية، وفاة عبد الله بها، الذي يشغل نائب الأمين العام للحزب، فيما بدأ بيت بنكيران يستقبل المعزين، حيث أشارت مصادر إعلامية أن الوزيرين محمد حصاد وصلاح الدين مزوار هما أول شخصيتين رسميتن تصل بيت رئيس الحكومة لتقديم التعازي.

من جانبها نعت وزارة الداخلية الفقيد، وأوضحت في بلاغ لها أن “وزارة الداخلية تعلن بأسف عن وفاة عبد الله باها وزير الدولة”، موضحا أن “باها توفي في حادثة قطار بمنطقة بوزنيقة، وأن مصالح الدرك الملكي فتحت على الفور تحقيقا للكشف عن ملابسات الحادث”، مؤكدة أنه “سيتم الإعلان عن نتائج التحقيق فور استكماله”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *