الشريط الأحمر | كواليس

بنكيران يدافع عن بن خلدون .. ويحمد الله على نعمة الاستقرار

أكد عبد الإله ابن كيران، رئيس الحكومة، خلال كلمته في افتتاح اجتماع مجلس الحكومة الأخير، على تعاطف مجلس الحكومة مع سمية بنخلدون، الوزيرة المنتدبة لدى وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر.

إلى ذلك، ذكر بلاغ عن اجتماع مجلس الحكومة، أن رئيس الحكومة جدد حمد الله تعالى وشكره على نعمة الأمن والاستقرار، داعيا “الله سبحانه وتعالى أن يحفظنا من كل مكروه وأن لا يؤاخذنا بما فعل السفهاء منا، إنه على كل شيء قدير”.

وجاء تعاطف بن كيران وأعضاء الحكومة مع بن خلون بعد أم طالتها انتقادات لاذعة من لدن حميد شباط الأمين العام لحزب الاستقلال عندما قال:“لدينا وزير زير نساء ومشتت الأسر، حيث تسبب في طلاق وزيرة وهي في الخمسينات من العمر علما انها ام لثلاثة ابناء”، وهي الانتقادات التي ردت عليها الوزيرة، حين قالت في تدوينة على حائطها على الفايسبوك:

“خلافا للحقيقة، وفي انتهاك سافر لأخلاق الاسلام وتقاليد الشعب المغربي العريقة في احترام حرمات الأسر والحياة الخاصة للأفراد، خاض السيد حميد شباط الأمين العام لحزب الاستقلال في موضوع انفصالي عن طليقي، وشحن الموضوع بكثير من الإفك والزور وجعله موضوع خطاب يفترض انه سياسي يتوجه للمواطنين فيما يعنيهم ويعني الشأن العام”.

وأضافت: “بهذه المناسبة أؤكد أن انفصالي عن طليقي نتيجة طبيعية بعد تعذر استمرار الحياة الزوجية. وهذا الموضوع معروف لدى أسرتي وعائلتي كما لدى عائلة طليقي مند سنين. وأسباب انفصالي ذاتية تهمني وتهم طليقي فقط ولا علاقة لأي طرف ثالث في الموضوع خلافا للإدعاء المغرض”.

وأكدت: “وبناء عليه، أعبر عن أسفي لما آل إليه الخطاب السياسي من انحطاط وانحدار لم يعد معه أي احترام ﻷي ضوابط أخلاقية أو أعراف مغربية أصيلة، تميز بين المجال العام والمجال الخاص”.

يذكر أن الوزيرة سمية بنخلدون تبلغ من العمر 52 سنة، كما دامت فترة زواجها قرابة 30 سنة أتمرت أربعة أبناء. وكانت سمية بنخلدون قد تزوجت في سن 20 سنة، عندما كانت طالبة بالمدرسة المحمدية للمهندسين بالرباط، من زمبل لها بنفس المدرسة، تخرجا فيما بعد مهندسي دولة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *