قال عبد الله بووانو، رئيس فريقالبيجيدي بمجلس النواب، أن ما وقع من أحداث بالمغرب خلال أسبوع واحد، في إشارة “لفيلم الزين لي فيك، وما نقلته دوزيم من سهرة ذات إيحاءات جنسية، وما قامت به فيمن، إضافة إلى الاستهزاء بالأحاديث” في إشارة إلى تدخل تلفزي للكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي إدريس لشكر “لم تكن صدفة ولا أحداثا عابرة”، مطالبا الحكومة بفتح تحقيق فيما وقع، لأنه اليوم، يقول بووانو: “ولينا كنخافو على بلادنا وعلى الأمن ديالها، والاستقرار ديالها بهاد النقاش لي باغي يدفعو فيه البلاد”.
وأضاف بووانو إلى أن موقف الفرقاء السياسيين يجب أن يكون واضحا خاصة في هذه الأحداث، بيد أن بعضهم يقول بوانو، “موقفهم ملتبس عوض أن يدعموا الحكومة تراجعوا”.
وبدوره، قال عبد السلام بلاجي، عضو الفريق النيابي للعدالة والتنمية، إن ما قامت به القناة الثانية سلوك منتهك للدستور، ومنتهك للمرجعيات القانونية للمغرب، ومنتهك لأخلاقيات وسمعة البلد، كما أنه يعطي رسائل خاطئة لعدد من الجهات، ويمس بسمعة ومكانة البلد المعنوية والروحية في افريقيا.
وأكد بلاجي، أن لا أحد من المغاربة ضد الفنون الملتزمة النظيفة، والهادفة، ولكن لا أحد من المغاربة مع المجون ومع الخلاعة ومع كل ما ينافي الاخلاق والقيم والاعراف التي تعارف عليها المجتمع.