قالت مصادر مطلعة من داخل سجن آيت ملول، إن موظفا حاول الانتحار زوال يوم الاثنين 01 شتنبر 2015، داخل مقر عمله بالسجن، بسبب رفضه قرارا إداريا بتعيينه رئيسا لمعقل السجن المحلي بتزنيت، نظرا لاستقراره مع عائلته الصغيرة بآيت ملول.
وأضافت ذات المصادر أن الموظف “ح،ع”، سقط مغشيا عليه داخل السجن المحلي، بعد تناوله جرعات زائدة من الأدوية، احتجاجا منه على قرار الإدارة تعيينه رئيسا لمعقل سجن تزنيت، وكمحاولة منه للضغط على مسؤوليه للعدول عن القرار، متهمة (المصادر) المدير ورئيس معقل سجن ايت ملول بالوقوف وراء القرار.
من جهة اخرى، نفى مسؤول من الادارة الجهوية للسجون بسوس، محاولة موظف الانتحار زوال الاتنين 01 شتنبر 2015، مصرحا أن سبب دخوله المستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير، راجع إلى تسمم غذائي، أياما بعد رفعه ملتمسا للإدارة المركزية، بوقف قرار تعيينه رئيسا للمعقل بالسجن المحلي بتزنيت، وأن لجنة من الإدارة منكبة على دراسة ملتمسه بتوقيف قرار تعيينه.
وعلمت “مشاهد” أن الموظف عاد إلى حضن عائلته، بعد يومين قضاهما بالمستشفى وأن حالته الصحية مستقرة وفي تحسن دائم، كما أن مسؤولين مركزيين ربطو اتصالات هاتفية معه للاطمئنان على صحته.