أقدم عبد الصمد قيوح على تقديم استقالته من عضوية المجلس الإقليمي لتارودانت وسحب ترشيحه من السباق نحو رئاسة مجلسها، وتأتي هذه الخطوة بعد أن أظهرت التحالفات المحلية بتارودانت استحالة قيادته لمجلس تارودانت لولاية ثالثة.
وتأتي هذه الإستقالة بدافع الإبقاء على عضوية مجلس جهة سوس ماسة لأن القانون الجديد للجماعات الترابية حدد حالات التنافي في الجمع بين عضوية المجلس الإقليمي وعضوية مجلس الجهة.
وفي سياق متصل تم انتخاب محمد عياش عن البيجيدي نائبا أولا لرئيس المجلس الإقليمي لتارودانت، وهو في نفس الوقت يشغل نائبا أولا لرئيس المجلس البلدي لأولاد التايمة بعد تكوين مكتبها في منتصف الشهر الجاري.
وتضع هذه العضوية عياش في حالة تنافي كما هو منصوص عليه في القانون، حيث تشير المادة السادسة عشرة من القانون التنظيمي للعمالات والأقاليم إلى أنه “تتنافى مهام رئيس مجلس العمالة أو الإقليم أو نائب رئيس مجلس العمالة أو الإقليم مع مهام رئيس أو نائب رئيس مجلس جماعة ترابية أخرى أو مهام رئيس أو نائب رئيس غرفة مهنية أو مهام رئيس أو نائب رئيس مجلس مقاطعة، وفي حالة الجمع بين هذه المهام يعتبر المعني بالأمر مقالا بحكم القانون من أول رئاسة أو إنابة انتخب لها”.
ومن المنتظر أن تتم إقالة عياش بحكم القانون من أول مهمة انتخب لها وهي نائب رئيس اولاد التايمة، وهو ما يفرض إعادة انتخاب المنصب الشاغر داخل مكتب بلدية أولاد التايمة.