استطاع وفد عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية فرض سحب عبارة “حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره”، من مشروع البيان الختامي لاجتماع مجلس الأممية الاشتراكية الذي انعقد بـ “لواندا” عاصمة أنغولا بعد أن وضع الوفد الاتحادي الجميع أمام مسؤولياته، وأقنع الجميع بالاكتفاء بإعلان دعم “جهود الأمم المتحدة من أجل حل سياسي”.
وجاء ذلك بعد أن نبه الوفد الاتحادي إلى مسطرة التعديلات التي لا تحق إلا للأعضاء كاملي العضوية، حيث لم يجد البوليساريو من يتطوع لايداع تعديلاته على البيان الختامي لدى الأمانة العامة، وهو جعل وفد البوليساريو يجد نفسه في عزلة قاتلة في مجلس يحتضنه أصدقاؤه في القارة الأفريقية.