متابعات | هام

بنكيران: لست ضد من يكدس الثروة “بدراعو” ولكن الإدارة هي الكفاف والعفاف

أكد عبد الإله ابن كيران، رئيس الحكومة، أن المغرب يتقدم وسيتقدم، مشددا بقوله: “لن نسمح  لأنفسنا في بلادنا بأن نرجع للتكاسل ولا للتحكم، والخزعبلات التي تعطل مسيرة محترمة قادها الملوك محمد الخامس، والحسن الثاني، ومحمد السادس”.

وقال ابن كيران، الذي ترأس الاثنين فاتح فبراير 2016 بمقر رئاسة الحكومة اجتماع مجلس إدارة الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات، “أنا لست ضد من يريد أن يكدس الثروة ويجمعها، ولكن يعري على ذراعوا ويخرج للمجال التجارة أو الفلاحة أو السياحة ويورينا علاش قاد، أما الإدارة فهي إدارة الكفاف والعفاف والغنى عن الناس”.

وأشاد رئيس الحكومة، في كلمته الافتتاحية بالمهنية والنجاعة التي يتسم بها عمل الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات في القيام بمهامها التحكيمية والاقتراحية، وكذا بالمجهودات الكبيرة التي تبذلها في مراقبة وضبط قطاع المواصلات والسهر على احترام جميع الفاعلين للأنظمة المقننة للقطاع، وذلك بشجاعة وفي إطار من النزاهة المشهود بها .

كما عبر رئيس الحكومة، عن ارتياحه الكبير لنجاح التجربة المغربية في مجال تقنين المواصلات وتطوير قطاع الاتصال بشكل عام، حيث أصبحت مثالا تحتذي به مجموعة من الدول الصديقة.

وشدد رئيس الحكومة، على ضرورة استثمار التطور الذي يعرفه قطاع المواصلات ببلادنا، لتعزيز إدماج “اقتصاد المعرفة” في منظومتنا الاقتصادية والاجتماعية، مع استحضار أهداف مذكرة التوجهات العامة لتطوير قطاع الاتصالات في أفق سنة 2018، والتي تطمح إلى تمكين المغرب من تعميم خدمات الاتصالات، سواء الصوتية منها أو الأنترنيت، في كل أرجاء المملكة.

كما حث رئيس الحكومة، جميع الفاعلين على المزيد من تظافر الجهود من أجل تقوية سوق الاتصالات وتسريع وتيرة تنفيذ المشاريع وتشجيع الاستثمار بشكل يتناسب وطموحات بلادنا في هذا المجال، مما يفرض الإسراع في تأهيل الإطار التشريعي والتنظيمي المنظم للقطاع بما يضمن رفع معيقات النمو التي برزت خلال السنوات الاخيرة.

ودعا ابن كيران، في هذا الإطار لتمكين الوكالة من آليات أكثر نجاعة لممارسة مهامها في مجال تقنين وتأطير القطاع، وتعزيز تفعيل رافعات التقنين المنصوص عليها في مذكرة التوجهات العامة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *