آخر ساعة

أكادير: مندوبية المياه والغابات تحتفل باليوم العالمي للمناطق الرطبة

نظمت المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر في اطار احتفالها باليوم العالمي للمناطق الرطبة الذي يصادف 02 فبراير من كل سنة يوما تواصليا تحت شعار “المناطق الرطبة من أجل مستقبلنا: أنماط عيش مستدامة”.

وفي هذا الصدد حلّ المندوب السامي للمياه والغابات ومحاربة التصحر، عبد العظيم الحافي، أمس الثلاثاء بالمنتزه الوطني بسوس ماسة، حيث أشرف، رفقة والي الجهة زينب العدوي، وعامل اشتوكة آيت باها عبد الرحمان بنعلي، ورئيس الجهة إبراهيم حافيدي، وشخصيات مدنية وعسكرية على توزيع معدات وبدلات على أعضاء جمعية “الواد” لمرافقي زوار المنتزه بـمنطقة “رامسار” بمصب واد ماسة المسجلة ضمن اللائحة الدولية للمناطق الرطبة.

كما اطلع الوفد خلال زيارة لتعاونية نسوية على تجربتها في المنتجات البحرية بدوار “الدويرة”، جماعة إنشادن، والمتخصصة في تربية وإنتاج بلح البحر الذي يدخل في إطار برنامج الشراكة مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي.

وفي هذا السياق، أكد عبد العظيم الحافي، المندوب السامي للمياه والغابات، في تصريحه للجريدة، أن منظور المنتزه الوطني سوس ماسة، مرّ عبر ثلاث مراحل، أولها إعادة تأهيل المنطقة، نظرا لانقراض أنواع من الغطاء النباتي والوحيش، أما المرحلة الثانية، فتهم الاشتغال على إزالة مسببات هذا الانقراض، فيما تهمّ المرحلة الثالثة التثمين مع الحفاظ على الصبغة الطبيعية للمنتزه، لخلق موارد للجماعات المحلية والساكنة، مقرونة بالمحافظة على التوازنات البيئية.

من جانبه أوضح مدير المنتزه الوطني سوس ماسة محمد البكاي، في تصريح للجريدة، أن المنتزه عبارة عن شريط ساحلي، يمتد على طول 65 كيلومترا بين أكادير ومنطقة أكلو بإقليم تزنيت، ويتميز بتنوع ايكولوجي وبيولوجي غاية في الأهمية، بحيث يزخر بثروة نباتية تفوق 300 نوع، أكثر من 250 صنفا من الطيور، وأكثر من 20 صنفا من الثدييات، بالإضافة إلى عدد من المنظومات الأيكلوجية، كغابة الأركان، والكتبان الرملية، والمناطق الرطبة، والأجراف الساحلية.

وأضاف أنه من بين أهداف المنتزه، المساهمة في المحافظة على التنوع البيولوجي وتأهيل المناطق والمنظومات الايكولوجية، والمساهمة في التنمية المحلية والجهوية المستدامة، عن طريق الشراكة مع مختلف المتدخلين والقطاعات الوزارية، للمساهمة ومواكبة وتأهيل الأنشطة السوسيو اقتصادية للساكنة المحلية (تربية النحل، جمع بلح البحر، السياحة البيئية، الزرابي، الصيد التقليدي عبر القوارب)، بالإضافة إلى التحسيس والتربية البيئية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *