كواليس | هام

مسؤول مزيف لدى رئيس الحكومة ينصب على مقاول شاب بآيت ملول

طالبت 10 هيئات حقوقية وسياسية وجمعوية بأكادير الكبير، المسؤولين فتح تحقيق نزيه وشامل حول الطريقة المشبوهة، التي سلكها منتحل صفة مكلف بالدراسات لدى رئيس الحكومة، للإستيلاء على بقعة أرضية مخصصة لإقامة مشاريع لفائدة المقاولين الشباب بالحي الصناعي لأيت ملول.

وحسب وثائق تتوفر عليها “مشاهد”، فقد وقفت 10 هيئات بأكادير الكبير المجتمعة بآيت ملول يوم 01 أبريل 2016، على واحد من ملفات الفساد الذي يعرفه الحي الصناعي بأيت ملول، هذا الموقع الإستراتيجي الذي يسيل لعاب مافيا العقار التي ترغب في الاستحواذ على وعائه العقاري بشتى الطرق، حيث قام مسؤول يدعي بكونه مكلف بالدراسات لدى رئيس الحكومة بالنصب على ضابط بحري بواسطة وثائق مزورة، استفاد منها لإنشاء مقاولته في إطار المشروع الملكي للمقاولين الشباب.

وكشفت ذات الوثائق، تعرض شاب يعمل ضابط ميكانيكي في الملاحة التجارية، لعملية نصب مدبرة في مبلغ مالي ناهر 42 مليون سنتيم من طرف شبكة أوهمته بإنشاء شركة للخراطة، والحصول على قرض من البنك لتشييد وتجهيز الشركة على البقعة الأرضية المتواجدة بالحي الصناعي بآيت ملول.

لكن ثقة الضابط في المسؤول المزيف والذي كان يدعي أنه له نفوذا كبيرا داخل دواليب رئاسة الحكومة، دفعه إلى الموافقة على مشاركة مقاولته مع ابن المسؤول النافذ، لانشاء مقاولة للخراطة، التي ستتحول إلى سراب بعد استغلال المسؤول وابنه لثقة الضحية، بالاتفاق مع مسير المقاولة باستخراج القرض البالغ 42 مليون سنتيم.

وحسب بيان موجه إلى الرأي العام، يحمل توقيع 10 هيئات، تدعو من خلاله فتح تحقيق مع المسمى “ع.ح”، المنتحل لصفة مكلف بالدراسات برئاسة الحكومة، واستغلالها كورقة أمام القضاء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *