متابعات | هام

العماري: السكوت هو السبب في انتقال مساحة الكيف المزروعة من 20 هكتارا إلى آلاف الهكتارات حاليا

قال إلياس العماري بخصوص “تقنين القنب الهندي” إنه “لا يجب الوقوف عند ويل للمصلين” في إشارة منه إلى المعالجة الإعلامية للظاهرة، مضيفا أنه لم يسبق له بتاتا أن دعا إلى البيع والشراء الخاص بمادة الكيف.
وأضاف زعيم البام أنه بات على الجميع امتلاك الشجاعة اللازمة لفتح نقاش حول ملف “الكيف” والبحث عن « مدى منفعة البلاد في الموضوع »، وذلك من خلال الإجابة عن سؤال مدى كون “الكيف” مخدرا أم لا، مبرزا أنه يجب معالجة المشكل مباشرة دون لف أو دوران.
وقال العماري إن السكوت على الموضوع هو الذي دفع بالمغرب من الانتقال من قبيلة واحدة تمارس زراعة القنب الهندي إلى حوالي مليون ونصف المليون فلاح حاليا، ومن 20 هكتارا في القرن العشرين إلى آلاف الهكتارات حاليا، مشيرا إلى أنه دعا إلى الاستفادة من تجارب بعض الدول التي قننت ما وصفتها بالمخدرات الخفيفة، تلافيا لانغماس شبابها في عالم المخدرات وآفاته.
أكد إلياس العماري الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة خلال حلوله ضيفا على مؤسسة المشروع للتفكير والتكوين بالرباط ضمن لقاءاتها “مؤانسات سياسية” ليلة الأربعاء في الرباط، أنه ضد القمع، “أنا مع الحريات المسؤولة ولكن ضد القمع”.
وأضاف العماري أن الحكومة الحالية لاتزال تتعامل مع المشاكل الاجتماعية وتدبرها بعقلية تدبير المشاكل لتهريب المشاكل، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن مشكلة التشغيل معضلة وطنية، لذلك شدد القول على وجوب فتح نقاش وطني حولها من دون إعطاء وعود لا يتم الوفاء بها في وقتها.
واعتبر العماري أن الحكومة الحالية دخلت بوعود تخفيض نسبة البطالة إلى 9٪ ووعدت أنها ستنزلها إلى 8٪، وهو الأمر الذي لن تستطيع الوفاء به مؤكدا “إذا أنهت ولايتها الحكومية بنسبة 11٪ ستكون قد حققت إنجازا”.
من جهة أخرى قال إلياس العماري إنه استقبل الأساتذة المتدربين خلال الفترة التي كانوا يطالبون فيها بالوفاء بمطالبهم، داخل مقهى عمومي، وأنه لم يستقبلهم داخل مقر حزب الأصالة والمعاصرة، مشيرا في الوقت ذاته أنه تأسف حينما استمع لمطالبهم قائلا: «تأسفت لوضعيتهم وأكدت لهم أن المشكل ليس في عشرة آلاف التي تطالب بتوظيفها لكن المشكل هو أين ذهبت 130 ألفا الذين لم يتمكنوا من اجتياز الاختبارات».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *