متابعات

الحموشي يشارك بالمعرض الدولي لأنظمة الأمن الداخلي بالدوحة

انطلقت، صباح اليوم الإثنين بمركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، أنشطة المعرض الدولي لأنظمة الأمن الداخلي (ميليبول قطر 2016 ) في نسخته الحادية عشرة، بمشاركة وفود عدد من الدول من بينها المغرب .

وحضر انطلاق هذه الدورة، التي افتتحها رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، ممثلو عدد من الدول من بينهم وفد مغربي هام يرأسه المدير العام للأمن الوطني، المدير العام لإدارة مراقبة التراب الوطني،  عبد اللطيف الحموشي . ويعد هذا المعرض، الذي ينظم كل عامين بالتناوب بين باريس والدوحة، الوحيد في منطقة الشرق الأوسط الذي يعرض أحدث ما أنتجته الشركات العالمية في مجال الأمن الداخلي والدفاع المدني والوقاية والحماية من الجرائم قبل حدوثها. وتعرف الدورة الحالية لهذا المعرض، التي ستتواصل على مدى ثلاثة أيام، مشاركة أكثر من 230 شركة من 35 دولة حول العالم.

ويضم هذا المعرض، المقام على مساحة 7700 متر مربع، خمسة أجنحة دولية لكل من فرنسا وألمانيا والولايات المتحدة الأمريكية والصين وبريطانيا، إلى جانب مشاركة دول جديدة، كالأردن والجزائر وأوغندا ولتوانيا وقبرص ولكسمبورغ وباكستان وبليز.

ونقلت وكالة الأنباء القطرية عن رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية قوله، في تصريح صحفي عقب الجولة الافتتاحية لأجنحة وأقسام المعرض المختلفة ، إن معرض (ميليبول قطر) “ثمرة تعاون بين وزارة الداخلية في قطر وميليبول فرنسا”، مسجلا أن حجم المشاركة ونوعيتها في الدورة الحالية وكل الدورات “يؤكد نجاح دولة قطر في استقطاب كبرى الشركات العالمية المتخصصة في أنظمة وخدمات الأمن الداخلي والدفاع المدني ليصبح الميليبول من أبرز المعارض على المستويين الاقليمي والدولي”.

وبحسب الجهات المنظمة، يسلط المعرض هذا العام الضوء على أحدث التقنيات المتطورة على صعيد المنتجات والخدمات على حد سواء، لاسيما في مجالات حماية المواقع الصناعية والحيوية، والوقاية من الهجمات، والدفاع المدني، ومكافحة الجريمة، وأمن النقل والاتصالات والمعلومات، وأنظمة التتبع والتوثيق والمراقبة وأمن الشركات وإدارة الأزمات، وغيرها.

كما تشتمل أنشطة هذه الدورة على مجموعة من الندوات المتحورة حول “إدارة الأزمات والقدرة على التصدي لها” و”المدن الآمنة وإدارة تأمين الفعاليات الكبرى”، و”حماية منشآت البنية التحتية وأمن العلومات والتهديدات الإلكترونية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *