يعيش تلامذة منطقة ايموزار موسما دراسيا استثنائية، حيث لم يلتحق بمقاعد الدراسة الا عدد قليل من التلاميذ المنتمين لجماعات تيقي وتدرارت وازيار.
وذكرت مصادر مطلعة ان مشكل الانقطاع عن الدراسة يعود بالاساس الى بعد المؤسسات التعليمية الاعدادية عن سكنى هؤلاء التلاميذ، حيث كانوا يستغلون الخيريات المتواجدة بمراكز الجماعات للسكن الا ان هذه السنة عرفت هذه “الداخليات” نقصا حادا في المنح الممنوحة للتلاميذ رغم تزايد اعداد الملتحقين بالتعليم الاعدادي.
وذكر ذات المصدر، أن غياب وسائل النقل المدرسي بهذه المناطق وضعف دعم التعاون الوطني المخصص لبعض الداخليات سيضع تلاميذ منطقة ايموزار أمام سنة بيضاء في ظل صمت المسؤولين.