ثقافة وفن

الملحن الإماراتي إيهاب درويش يطلق ألبومه الأول ب9 مقطوعات عالمية

أطلق الفنان الإماراتي إيهاب درويش ألبومه الغنائي الأول «أمواج حياتي:كل قصة تبدأ بنوتة» التي تولت يونيفيرسال ميوزيك مينا توزيعه من خلال المنصات الموسيقية الرقمية العالمية، وتدعم درويش فنياً مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون التي ساندت مشواره في عالم التلحين إلى أن خرج ألبومه الموسيقى الأول للنور في هذا العام، كما أن «أبوظبي للثقافة والفنون» مستمرة في دعمه وتقديمه للجمهور في المهرجانات المحلية والعالمية، وسيتم عزف الألبوم كاملاً ضمن فعاليات مهرجان أبوظبي 2018 في 14 مارس الجاري.

والجدير بالذكر أن الفنان إيهاب درويش يعمل في مجال الموسيقى العالمية منذ سبع سنوات، وأنه قام بتحضير ألبوم «أمواج حياتي»منذ عام، ويتضمن 9 مقطوعات موسيقية تعبر عن مواقف حياتية وكذلك الحنين للماضي، والتفاعل مع الوطن، ويتطرق لعدد من الموضوعات التي يتفاعل بعضها مع «عام زايد» ونهضة الإمارات، ودور المرأة في المجتمع، وموضوعات أخرى تعبر عن الذاتي والإنساني والرومانسي.

وقد سجل درويش ألبوم «أمواج حياتي» في استوديوهات الفيرنيا العالمية في بولندا تحت إشراف مؤسسة النهضة البولندية التي ترعى المبدعين العرب، وتستقطبهم للتفاعل مع الحراك الثقافي والفني في بولندا، وقد شارك في الاوركسترا 150 عازفاً من بينهم موسيقيين عالميين وعرب وفرتهم اوركسترا أكاديمية بوتهوفن بقيادة المايسترو العالمي ستويان ستويانوف، ومدتها 50دقيقة يستعرض فيها الفنان إيهاب درويش مهاراته في التأليف الموسيقي والتوزيع الفني.

وقد أثمر التعاون الفني بين إيهاب درويش والفنان الكبير سامي كلارك عن تلحين أغنية «لولاكِ»المكتوبة باللغة العربية، والتي اعتمد فيها درويش على ألحان رومانسية بطابع سيمفوني خصوصاً أن مضمون الأغنية يعبر عن أهمية المرأة في الحياة، كونها منبع العطف والحنان، وتختلف أدوارها في المجتمع، والأغنية من تلحين وتوزيع إيهاب درويش، ومن كلمات الشاعر غازي مراد، ويغنيها المطرب سامي كلارك وقد تم إطلاقها ضمن ألبوم «أمواج حياتي» الذي يتوفر للجمهور عبر المنصات الإلكترونية العالمية.

فارس الصحراء

ومن ضمن محتويات ألبوم «أمواج حياتي» مقطوعة موسيقية تحمل عنوان «فارس الصحراء» تتحدث عن سيرة باني نهضة الإمارات المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، والتي يستلهم من خلالها درويش معاني الولاء والانتماء للوطن ولشخصية كبيرة بحجم زايد القائد المؤسس لدولة الإمارات العربية المتحدة .

كما يتضمن الألبوم مقطوعة عن نهضة أبوظبي إحساساً من المؤلف الموسيقي إيهاب درويش بجمال وتألق وتطور إمارة أبوظبي السريع الذي لحق بهذه الإمارة الواعدة، ورغم أن المقطوعات تحمل روح شرقية وغربية فإن درويش يؤمن بأن الموروث الشعبي المحلي هو عنوان الشخصية الإماراتية، لذا حافظ في بعض المقطوعات على هذا الموروث من خلال موسيقى تمزج الشرقي بالغربي عبر أسلوب سينمائي وسمفوني حديث.

وقال إيهاب درويش: أعيش لحظات سعيدة مع إطلاق ألبومي الموسيقى الأول خصوصاً بعد أن كللت تجاربي في التلحين بنجاح، فضلاً عن أنني أثمن المساندة من قبل مجموعة أبوظبي للثقافة للفنون متوجهاً بالشكر لسعادة هدى إبراهيم الخميس مؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون على دعمها المتواصل للفنانين الإماراتيين، وكذلك مؤسسة النهضة البولندية، وفريق الاوركسترا في أكاديمية بوتهوفن الذي قدم المقطوعات الموسيقية بقيادة المايسترو العالمي ستويان ستويانوف، مشيراً إلى أنه يسعى لإسعاد الجمهور من خلاله حفلة الموسيقي في مهرجان أبوظبي 2018 بقصر الإمارات المزمع إقامته في 14 مارس من الشهر الجاري.

وأوضح مارشن كلايديش رئيس أوركسترا أكاديمية بيتهوفين أن العمل مع أيهاب درويش ليس مجرد تعاون فني، بل بداية تؤسس لصداقة وطيدة ومن ثم اكتشاف أعمال موسيقية جديدة تبني جسوراً فنية وثقافية بين الإمارات وبولندا، فالموسيقى التي ألفها إيهاب درويش تنبع من خيال فني خصب، وتحتوي على خليط من الفنون المعاصرة وتعبر عن مشاعر فنية مرهفة، فهي تعلق في ذهن المستمع بسبب الأسلوب الممتع الواضح في اللحن مشيرا إلى أن أمواج حياتي عمل فني بمحتوى عميق وسينطلق بقوة نحو العالمية.

وذكر باتريك بولس الرئيس التنفيذي لشركة يونيفرسال ميوزيك مينا الشركة الموزعة للألبوم: إننا نفخر دائماً بمساندة فنانين إماراتيين موهوبين من أمثال إيهاب درويش ونتشرف بتوزيع ألبومه الموسيقي الأول على النطاق الدولي، هذا الألبوم الذي يعد حدثاً فنياً فريداً ونوعياً في الوقت نفسه  فهو يقدم مزيجاً بين الموسيقى الغربية والشرقية بشكل لافت مؤكداً أنه يتطلع إلى دعم ومساندة الفنان إيهاب درويش طوال رحلته الفنية والمزيد من الإنجازات الفنية

ويُذكر أن إيهاب درويش مؤلف موسيقي إماراتي نشأ في بيئة استلهم منها أفكاره الفنية والإنسانية والوجدانية والرومانسية والوطنية، وأنه صاحب مشروع موسيقي متنوع يسعى للتفاعل مع التطور العالمي في التأليف الموسيقي، وأنه يجمع بين المؤثرات الكلاسيكية والمعاصرة، ليقدم مجموعة من المقطوعات الموسيقية الإبداعية التي تخلب الجمهور، إذ إنه بعد سنوات من التحضير أطلق عمله الفني الأول في بلده الأم الإمارات من خلال مقطوعة “أمواج حياتي” التي تقدمها ” اوركسترا أكاديمية بيتهوفن”، بقيادة المايسترو العالمي ستويان ستويانوف.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *