قبلت الشابة الفلسطينية،عهد التميمي، اليوم الأربعاء، اتفاقا قضائيا يحكم عليها بموجبه بالسجن ثمانية أشهر، مقابل الإقرار بذنبها.
واعتقلت الشابة الفسلطينية، التي تحولت إلى رمز وبطلة وطنية في بلدها، بعدما عمدت في الخامس عشر من دجنبر الماضي، إلى صفع ودفع جنديين إسرائيلييين دخلا إلي باحة منزل عائلتها، لم يبلغ الجنديان عن ذلك، ولم يقبض على عهد إلا بعد انتشار فيديو الحادثة حيث تدخل وطلب السياسيين الإسرائيليين معاقبتها.
وأكدت محامية الشابة الفلسطينية،غابي لاسكي، التوصل إلي الاتفاق مع النيابة، مضيفة أن المحكمة العسكرية التي تمثل أمامها عهد لم تقرر بعض بشأن قبول الاتفاق، حسب ما نقلته فرانس برس.
وأشارت المحكمة إلى أن المدة المحكوم بها على عهد، قد تتضمن الفترة التي قضتها في السجن وغرامة بقيمة خمسة الاف شيكل (1430 دولارا)، وهذا يعني انه يمكن أن يفرج عنها في الصيف.
وشددت على أن التميمي ستقر بالذنب في أربع من التهم الاثنتي عشرة الموجهة اليها بموجب الاتفاق ومنها التهجم على الجنديين، والتحريض واعتراض كل منهما.
وكانت التميمي في السادسة عشرة عندما صفعت الجنديين أمام منزلها في قرية النبي صالح في الضفة الغربية المحتلة في دجنبر، وهي الآن في السابعة عشرة.