متابعات

فيديو “أخنوش” بطنجة..تجمعيون يهاجمون الزعيم السابق للبام

وصف تجمعيون شريط “هتاف مواطنين ضد أخنوش” الذي تم بثه خلال زيارة الملك محمد السادس لطنجة، بالمفبرك والمثير للسخرية، معتبرين أن إعداده عن سبق إصرار وترصد ينم عن تصفية حسابات سياسوية ضيقة كما يعد سابقة في تصريف المواقف.

وأضافت صفحات فايسبوكية لأعضاء من حزب الأحرار أن إلياس العماري هو من قاد هذه العملية التي تم كشفها عبر مواقع التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الإلكترونية.

وقال أحد التجمعيين إن تصريف الخلافات والمواقف لاينبغي أن يكون بواسطة الضربات من تحت الحزام أو بواسطة إطلاق الإشاعات وافتعال الأكاذيب، مضيفا أن استغلال التدشينات الملكية لبعث رسائل مشفرة سيكون له تداعيات خطيرة إذا لم يتم التصدي لهذه الظاهرة غير المسبوقة.

وفي تدوينة لأحد الأعضاء بمنطقة سوس، قال بأن التدافع الحزبي بين مكونات المشهد السياسي المغربي لاينبغي أن يتخذ طابعا عنصريا، مبرزا أنه تم خلال الآونة الأخيرة تمرير خطابات ظاهرها سياسي وباطنها عنصري مقيت.

وفي السياق ذاته، قال مصطفى بايتاس المدير العام لحزب الأحرار، في تدوينة له على الفايسبوك، إن “حادث طنجة سابقة خطيرة تنم عن استخفاف كبير بقيم المغاربة و تعكس قلة حيلة أصحابها وجبنهم السياسي وعدم امتلاكهم شجاعة المواجهة وعدم احترامهم للموكب الملكي ولا لخصوصية المناسبة بالنظر لرمزية لحظة اللقاء بملك البلاد وما يستوجبه المقام من ضرورات استحضار ما يليق من التوقير و الاحترام”. وأضاف البرلماني بايتاس موجها كلامه لإلياس العماري: “هل نسيت أم تناسيت أن المؤسسة الملكية فوق كل اعتبار وأن الخلافات والصراعات وحتى الدسائس التي يبدو أنك تفوقت فيها عمن سواك تذوب لحظة حضور الملك…وبعد أن أفسدت السياسة والاقتصاد والاجتماع، هل بلغت بك الوقاحة حد التجرؤ على قيم المغاربة وثوابتهم”.

كما شدد أحد التجمعيين بجهة تافيلالت على ضرورة أن تتدخل المؤسسات المعنية لتسليط الأضواء على ماحدث بطنجة، ورفع اللبس لوضع المواطنين في الصورة الحقيقية للحادث، مضيفا أن إظهار ملابسات هذه الحادثة بحياد ومسؤولية من شأنه أن يميط اللثام عن كواليس شهدتها عدة أحداث عاشها المغرب من قبيل أكديم إزيك، والحسيمة، ومسيرة ولد زروال، وأخيرا ماحدث بطنجة.

وكان عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي قد تداولوا، أول أمس الخميس، شريط فيديو يظهر رفع مواطنين بمدينة طنجة، كانوا في استقبال الملك محمد السادس، هتافات تطالب برحيل أخنوش، إثر ذلك كشفت مصادر إعلامية عن حقائق تؤكد فبركة الفيديو المذكور.

إذ أكدت هذه المصادر “أن هناك احتمالا كبيرا جدا على فبركة في الفيديوهات بسوء نية”، مبرزة “يمكن بسهولة كبيرة فبركة فيديو يصور لحدث ما في حين تضاف إليه أصوات يمكن تسجيلها في استوديو أو في مكان مغلق، أي أن الأصوات التي تصيح في الفيديو يمكن لها أن تكون مفبركة”.وأضافت:”يظهر محمد اليعقوبي والي جهة طنجة وهو يبتسم في وجه عدد من المواطنين، الذين يفترض أنهم يتواجدون ضمن الأشخاص الذين يرفعون الشعار المذكور، بدون أن يظهر عليه أي توتر أو قلق أو انفعال”.

من جهة أخرى كشفت مصادر محلية بطنجة هوية “صانع ومخرج” الفيديو، مؤكدة أن المصور الشخصي لإلياس العماري ومرافقه، هو من يقف وراء ذلك، إذ أنه أول من بث الفيديو على صفحته على الفايسبوك على الساعة الخامسة و53 دقيقة مساء من طنجة.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *