أحلام الغمان ، ممثلة شابة سطع نجمها في العديد من الأدوار التي جسدتها في مجموعة من الأعمال التلفزية الأمازيغية التي راقت المشاهد المغربي عموما، ونقاد الفن السابع على الخصوص .
احلام الغمان ممثلة من مواليد 1993 حاصلة على اجازة في التدبير والتسيير ، بدأت مشوارها الفني وهي في سن صغيرة بالانخراط في مجال مسرح الطفل ، سبرت اغوار المسرح عبر جولة اوروبية خاضتها رفقة اقرانها وهي في عمر 11 سنة ،ما زادها حبا وتشبتثا بأب الفنون.
لتجد نفسها بعد مسيرة موفقة في دوامة المسرح الإحترافي في مجال التمثيل عبر أول تجربة سنمائية لها مع نبيل عيوش في فيلم ” الرايسة فاطمة” سنة 2006، وبعدها في افلام عديدة ك “حب الرمان” رفقة المع الوجوه السنيمائية كالممثل عبد الله توكونة “فركوس”، بالإضافة الى أول مسلسل لها “الغالية” سنة 2013.
لتستمر احلام الغمان مواصلة مسارها الفني للعب احد أدوارها المهمة التي بصم مشوارها الفني مع المخرجة “مليكة المانوك”، وهكذا استمر نجم هذه الشابة الطموحة في السطوع، حيث شاركت سنة 2015 في الفيلم الامازيغي “تامنت إرزاكن” (العسل المر) لمخرجه سعيد السليماني، و كان آخر اعمالها المسلسل الأمازيغي “امان اروفان” رفقة نجوم بارزة كفاطمة تحيحيت وعبد اللطيف عاطف والممثل الحسين باردواز.
أفلام ومسلسلات أهلتها للحضور بقوة و المشاركة في العديد من التظاهرات الفنية والمهرجانات السنيمائية ومسابقات الافلام المنظمة بجهة سوس وغيرها من جهات المملكة.
وفي تصريح ل”مشاهد”قالت الفنانة الشابة انها تسعى لمواصلتها لمسارها الفني بالموازاة مع التحصيل العلمي في شعبة التدبير والتسيير مضيفة: “أعرف تمامًا أنني أمام مسؤولية كبيرة لتمثيل المغرب احسن تمثيل في المحافل الوطنية والدولية لكنني في نفس الوقت سأعمل بكل قوتي من أجل الوصول إلى الهدف الذي أطمح إليه ” وتابعت : “أعتز بتجربتي كشابة سوسية مغربية استطاعت أن تحقق الكثير على المستوى الفردي، فأنا أعمل لوحدي من دون مساعدة من أحد، وأتجه نحو الحضور الفني الوطني والدولي لم لا بكل ثبات وإرادة وأتمنى أن تتحقق أمنياتي”.
