دخل الناشط الإسلامي عبدالوهاب رفيقي المعروف ب”أبوحفص” في خضم الجدل الذي أعقب قرار نزع الممثلة المصرية ” حلا شيحا ” لحجابها، الشيء الذي أثار تساؤلات بخصوص الأسباب التي دفعن هذه الممثلة على التخلي عن حجابها، وقال ” أبو حفص ” من خلال تدوينة عبر حسابه الخاص على الفايسبوك ” حالة من السعار والهيجان انتابت بعض المتدينين بمصر بعد انتشار خبر عودة حلا شيحا للتمثيل ونزعها للحجاب، بلغ الأمر حد الاتصال بزوجها والضغط عليه لإقناعها بالعودة لما كانت عليه “.
وأكد أبو حفص: “حلا شيحا التي لا أذكر لها حضورا كثيرا بالسينما أو التلفزيون المصري، سوى دورها مع عادل إمام بفيلم (عريس من جهة أمنية)، تقلبت اختياراتها بين الحجاب والنقاب ونزعهما معا، وبين كونها ممثلة أو ” داعية”.. كل هذا لا يعنيني ولا ينبغي أن يعني أحدا آخر، لأنها قرارات شخصية واختيارات لا تعني إلا صاحبتها ولا تمس أحدا ولا تؤذيه، فالتدخل في اختياراتها وقاحة ما بعدها وقاحة “.
وشدد الناشط الإسلامي على أن : ” مشكلة التعامل مع الحجاب هو نقله من الاختيار الفردي والقرار الشخصي إلى هوية جماعية، بحيث تصير من نزعه خارجة عن “الجماعة” مفارقة لها، وهو ما يفسر حالة الهستيريا التي أصابت بعض هؤلاء، ومحاولات إعادتها لـ ( الجماعة )”.
وختم أبوحفص تدوينته قائلا : ” ارتداء الحجاب أو نزعه، اختيار شخصي، وقناعة ذاتية، وليس هوية جماعية حتى نقيم المعارك سواء كان للدعوة لارتدائه، أو كذلك الدعوة لنزعه.. متى نتربى على احترام قرارات الناس واختياراتهم ؟ “.