جهويات

وزارة الصحة: 7إصابات ووفاة واحدة بداء التهاب السحايا بزاكورة

خرجت وزارة الصحة عن صمتها بشأن حالات الإصابة بداء التحاب السحايا “المينانجيت” في إقليم زاكورة، وأصدرت المديرية الجهوية للوزارة بجهة درعة تافيلالت أول أمس الثلاثاء بلاغا صحافيا توصلت “مشاهد” بنسخة منه، وذلك على إثر الأخبار التي “تداولتها بعض المنابر الإعلامية والمواقع الإلكترونية حول وفاة ثلاثة أطفال بسبب داء التهاب السحايا وانتشاره بشكل خطير بزاكورة “وأوضحت المديرية الجهوية للصحة أنه بناء على المعطيات الرسمية المسجلة بالمصالح الصحية التابعة لها أو لإقليم زاكورة فإن “عدد حالات التهاب السحايا المسجلة بزاكورة خلال سنة 2017 ست حالات و 7 حالالت سنة 2018، ستة منها مثلت للشفاء وهي في حالة صحية جيدة بينما فارقت الحياة حالة واحدة وهو طفل في سنته الثانية وينحدر من جماعة النقوب”.

وبخصوص الوضعية الوبائية لداء التهاب السحايا بإقليم زاكورة، وصفها البلاغ بأنها “عادية جدا ولا تدعو للقلق و لا تشكل استثناء بالنظر لواقع هذا الداء على المستوى الجهوي أو الوطني أو الدولي”.

وأضاف نفس البلاغ أن “وزارة الصحة تتوفر على برنامج وطني محكم خاص بالمراقبة الوبائية والمحاربة لداء التهاب السحايا يمكنها من المتابعة عن كتب للوضع الوبائي واتخاذ كل التدابير والإجراءات الضرورية الكفيلة بالتكفل بالحالات المرضية المسجلة والتحكم في المرض”وتتجلى هذه التدابير في:التلقيح، الرصد الوبائي والبحث الميداني أمام كل حالة مسجلة للتشخيص المبكر للحالات المصاحبة، الكشوفات والتحاليل الطبية، الدواء الوقائي والعلاجي، التوعية الصحية.

وأكد البلاغ أن “مصالح وزارة الصحة بجهة درعة تافيلالت تتابع الوضع الوبائي والصحي عن كثب ولن تدخر أي جهد في حماية صحة الساكنة وهي تتحكم في الوضع كما أنها ستبقى يقظة ومجندة ومهيأة للتدخل والتصدي لكل طارئ ناهيك عن أنها وفرت كل الوسائل الضرورية لذلك من تلقيحات وأدوية ومختبرات للتحاليل الطبية وغيرها وتبقى في استعداد دائم للتواصل والتنسيق مع كافة المتدخلين”.

كما نفى المندوب الإقليمي لوزارة الصحة بإقليم زاكورة ما نشرته بعض المواقع الإلكترونية بشأن وفاة فتاة بسبب إصابتها بداء التحاب السحايا المينانجيت، وأكد محمد الغفيري في اتصال هاتفي بـ”مشاهد” أن الهالكة التي كانت قيد حياتها طالبة تبلغ من العمر 21 سنة، توفيت صباح يوم الثلاثاء المنصرم بمستشفى ابن رشد بالدار البيضاء بسبب مضاعفات مرض السكري حسب التقرير الطبي للضحية، ثم تدهورت حالتها الصحية ودخلت في غيبوبة في قسم الإنعاش قبل أن تفارق الحياة.

كما سبق لـ “مشاهد” أن اتصلت بمصادر طبية في المركز الإستشفائي سيدي احساين بورزازات ، وأكدت تسجيل إصابات بداء “المينانجيت” خضعت للعلاج في المستشفى من بينها الطفل الضحية المتوفى بسبب نفس الداء الذي ينحدر من جماعة النقوب بزاكورة إضافة إلى تواجد حالة أخرى مازالت تخضع للعلاج في مستشفى بوكافر في مدينة ورزازات.

وكانت بعض وسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية نشرت أيضا أخبارا تفيد وفاة ثلاثة أطفال بسبب إصابتهم بالمينانجيت، وطالب فاعلون جمعويون في مدينة زاكورة وزارة الصحة بالتدخل العاجل والتعبئة الشاملة من أجل تطويق الداء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *