توفيت سيدة، اليوم الإثنين متأثرة بإصابتها أنفلونزا الخنازير، بعد 48 ساعة فقط من اكتشاف إصابتها بهذا المرض ,علما أنهًا كانت حاملًا في شهرها السابع.
مصادر محلية أفادن أن الضحية لفظت أنفاسها الأخيرة داخل أحد مستشفيات الدار البيضاء، وذلك بعد أن خضعت للعديد من التحليلات والفحوصات الطبية التي أكدت إصابتها بأنفلونزا الخنازير.
وظهرت أعراض المرض على الضحية عندما كانت برفقة زوجها في مدينة فاس، غير أنه وعلى امتداد ثلاثة أيام لم يتمكن الأطباء من تحديد الفيروس، ليتم نقلها على وجه السرعة إلى مصحة خاصة في الدار البيضاء، وهي حامل في شهرها السابع.
وجاءت هذه الوفاة بعد يوم واحد فقط من إعلان وزارة الصحة أن الوضعية الوبائية لمختلف فيروسات الأنفلونزا الموسمية في المغرب ” لا تدعو للقلق”، نافية بذلك تسجيل حالات لأنفلونزا الخنازير في المملكة.
وأوضحت الوزارة في بلاغ لها أن تسجيل حالات الإصابة بفيروس الأنفلونزا الموسمية يعتبر أمرًا عاديًا، حيث أن المنظومة الوطنية لليقظة والمراقبة الوبائية تسجل سنويا حالات الإصابة بهذا الفيروس خلال موسم البرد، كما هو ملاحظ في باقي دول العالم.
وأكد البلاغ أن الوزارة تقوم بتعزيز المراقبة الوبائية للداء خلال موسم البرد كل سنة، داعية المواطنات والمواطنين إلى التلقيح ضد المرض، بخاصة النساء الحوامل كيفما كان عمر حملهن، والأطفال بين ست أشهر وخمس سنوات، والأشخاص المسنون البالغون 65 سنة فما فوق، والمصابون بأمراض مزمنة.