متابعات | مجتمع

بالصور.. أكادير “تآكل وحُفَر” مقطع طرقي يثير الاستياء بالمنطقة الصناعية تاسيلا

منذ سنين وعلى مضض يعبر عشرات السائقين يوميا من المقطع الطرقي وبالضبط زنقة اصيلا بالمنطقة الصناعية تاسيلا الجهادية، وضعية مزرية تلك التي يتواجد بها هذا المقطع الطرقي على مستوى جماعة انزكان الدشيرة، ما يثير استياء العديد من مستعملي هذه الطريق، نتيجة “الحفر” التي تشكل خطرا على السائقين وعلى عرباتهم.

وفي تصريحات متطابقة ل”مشاهد”، عبر مجموعة من السائقين الذين اعتادوا سلك هذا المقطع عن امتعاضهم من هشاشته والحالة الكارثية التي يعيشها منذ زمن ليس بالقريب.

هشام أحد مستعملي هذا المقطع بشكل يومي لم يخفي تذمره من وضعية هذه الطريق التي تمر عبرها العشرات من العربات يوميا، مشيرا إلى أن “وضعيتها تشكل خطرا على الحالة الميكانيكية للعربات وعلى سلامة مستعمليها”، مضيفا أنه “من غير المعقول تواجد مثل تلك الحفر “الكبيرة” وسط الطريق، وهي لا شك ستسبب المزيد من حوادث السير المميتة في حالة عدم إصلاحها في القريب”. وفق تعبيره.

ذات المتحدث قال “أنه من العيب ان مثل هذا المقطع الطرقي الحيوي الذي يعد بمثابة مفترق طرق خاصة انه يعرف مرور الشاحنات الكبيرة بوتيرة كبيرة يوميا و لا سيما تواجده بالمنطقة الصناعية و ما تتميز به من دينيامية في عدد الذين يسلكون هذا الطريق”ّ، كما تسائل المتحدث عن غياب علامات التشوير بهذا المقطع؛ ما يتسبب كل يوم في حوادث سير في غالب الأحيان تكون مميتة وخطيرة”.

 

و اعتبر المتحدث نفسه أن “الوقت حان لتدارك هذا المشكل قبل وقوع كارثة إنسانية بسببها”، مختتما تصريحه بمطالبة المجلس الجماعي بأن يقوم بإصلاح هذا المقطع الطرقي ووضع علامات التشوير، وصباغة ممرات الراجلين لحماية أرواح المواطنين.

موقع “مشاهد أنفو” زار المكان، ووقف على الحالة المزرية التي تتواجد عليها الطريق المذكورة، بالإضافة إلى تآكل جنباتها ووجود حفر عميقة وسطها، ما سيؤثر لا شك على الحالة الميكانيكية للعربات ويزيد من معاناة مستعملي هذه الطريق ذهابا وإيابا.

المتحدث السالف ذكره وآخرون في حديثهم ل “مشاهد” حملوا المسؤولية للمجلس الجماعي لأكادير باعتباره الجهة المسؤولة على الحالة الكارثية لهذا المقطع الطرقي و كل ما يتعلق بالسير والجولان داخل المجال الحضري، وطالبوا الجهات المسؤولة بـ”ضرورة التعجيل بإصلاح هذه الطريق، من أجل حماية صحة وسلامة مستعملي الطريق”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *