متابعات

متمردون عسكريون بالبوليساريو يرغبون في العودة إلى الوطن

دلالات كثيرة حملها خبر التحاق قائد عسكري بسيارته بأرض الوطن، إذ كشفت هذه الخطوة عن تصدع ما يسمى بالجهاز العسكري بمخيمات تندوف في ظل الأزمة المستمرة بين العناصر المتنفذة داخل جبهة البوليساريو.

وكان مصدر عسكري قد أفاد أن إطارا متمردا على جبهة البوليساريو، يحمل رتبة قائد ويشغل مهمة ضابط مساعد ل “قائد كتيبة” بما يسمى ”درك الجبهة الانفصالية”، تقدم، الإثنين 18 مارس الجاري، على مستوى خط الدفاع بمنطقة “فارسية” (منطقة واد درعة)، معلنا رغبته في الالتحاق بالوطن الأم.

وحسب ذات المصدر، فإن المعني بالأمر، الذي يبلغ من العمر 29 سنة، والذي كان على متن سيارة “جيب” بألوان عسكرية، قال إن هناك متمردين آخرين يرغبون في العودة إلى البلد.

ويأتي هذا الالتحاق ليكشف الواقع المعيش بمخيمات تندوف، فقد كشف عائدون من هذه المخيمات في وقت سابق أن التحاقهم بوطنهك المغرب جاء هروبا من المآسي والأوضاع المعيشية المتدهورة في المخيمات، خاصة بعد اطلاعهم على مشروع الحكم الذاتي الذي اقترحه المغرب كحل لإنهاء نزاع الصحراء.

واستحضر العائدون، في السياق ذاته،  ما يتكبده سكان مخيمات تندوف من معاناة ومآسي لا تستثني النساء والأطفال، في الوقت الذي ينعم فيه قياديو جبهةالبوليساريوبلهف أموال المساعدات التي توجهها المنظمات الدولية لهؤلاء السكان.

وأوضحوا أن ما تروج له قيادةالبوليساريوضد المغرب هومجرد أكاذيب، داعين إخوانهم الى اغتنام أي فرصة تتاح أمامهم للفرار من جحيم المخيمات والعودة الى بلدهم ليعيشوا بجانب أهاليهم في حرية وطمأنينة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *