متابعات

السياسة اللغوية .. لشكر يدعو إلى تحصين التعدد في إطار الهوية الوطنية

نوه الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، إدريس لشكر، باختيار موضوع “الديمقراطية اللغوية والثقافية بالمغرب” في هذه الظرفية الدقيقة، مسجلا أن الديمقراطية تتصل بما هو لغوي وثقافي، كما أن البنية الثقافية واللغوية تمثل تمظهرا للهوية الوطنية، الذي كان يتحدث خلال أشغال الجامعة الشعبية لحزب الحركة الشعبية تمحورت حول جلستين تناولتا موضوعي “اللغات الأم من التعبير الثقافي إلى المأسسة”، و”التعددية اللغوية ورهانات تطوير منظومة التربية والتكوين”.

وأكد لشكر أن إسهام الحزب في بلورة المشروع التنموي الجديد ركز على خمس مرتكزات ثقافية واقتصادية واجتماعية ومجتمعية، إلى جانب مرتكز الحوكمة، داعيا إلى تحصين التعدد في إطار الهوية الوطنية الموحدة.

من جهته قال منسق الجامعة الشعبية، محمد أوزين، إن ن الجامعة تروم إحداث مزيد من جسور التواصل والنقاش، كما تشكل منصة لتبادل الأفكار بين السياسيين من مختلف المشارب.

وبعد أن أبرز المنجزات التي حققتها اللغة الأمازيغية ممثلة في الإلزامية والتعميم الأفقي والعمودي والمعيرة، دعا  أوزين إلى ترصيد هذه المنجزات، معربا في الوقت ذاته عن أسفه لتأخر المصادقة على مشروع القانون التنظيمي المتعلق بتحديد مراحل تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية وكيفيات إدماجها في مجال التعليم وفي مجالات الحياة العامة ذات الأولوية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *