أبرز ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون، أن الملك محمد السادس كلفه بنقل رسالة إلى الرئيس السلفادوري. إذ قال إنه يمكن للرئيس الاعتماد على المغرب كشريك موثوق به، وسيعمل على تطوير شراكة جنوب-جنوب تضامنية وبراغماتية مع السلفادور.
وأكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، بسان سلفادور، أن المغرب مستعد لفتح صفحة جديدة من التعاون جنوب-جنوب مع السلفادور، وفقا لتوجيهات الملك محمد السادس.
وشدد الوزير على أن سحب حكومة السلفادور لاعترافها بالجمهورية الوهمية يأتي لتصحيح خلل وقرار غير قانوني يتعارض مع القانون الدولي ومع التوجه الدولي بشأن هذه القضية، مبرزا أن هذا القرار يمهد الطريق لتعزيز الشراكة بين البلدين في جميع المجالات.
وأضاف بوريطة إن المغرب والسلفادور وقعا اتفاقية من شأنها تعزيز التعاون في مجالات مهمة بالنسبة للبلدين، مثل السياحة والفلاحة وتدبير الموارد المائية والطاقات المتجددة، مضيفا أن البلدان سيقومان بتطوير مشاريع ملموسة في هذه المجالات تعود بالنفع عليهما وتخدم ساكنتهما.
وكانت السلفادور، قد أعلنت عن قرارها بسحب اعترافها بـ”الجمهورية الصحراوية” الوهمية، مؤكدة دعمها للوحدة الترابية للمملكة المغربية ولسيادتها الوطنية ولمبادرة الحكم الذاتي باعتبارها الحل الوحيد للنزاع الإقليمي حول الصحراء.