متابعات

أخرباش: محاربة قرصنة الخدمات السمعية البصرية رهين بتقوية انتاج وطني ذي جودة

قالت رئيسة الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري، لطيفة أخرباش، إن تقوية قدرات إنتاج وطني ذي جودة يمثل الإجابة المستدامة لظاهرة قرصنة الأعمال والخدمات السمعية البصرية.

وأضافت أخرباش التي كانت تتحدث في مؤتمر دولي نظمته شبكة هيئات تقنين الاتصالات الإفريقية بالعاصمة الكاميرونية ( 25 -26 نونبر الجاري) حول موضوع “محاربة قرصنة المحتويات السمعية البصرية في المنصات الرقمية بإفريقيا”، أن محاربة ممارسات قرصنة القنوات التلفزية والمصنفات السمعية البصرية بإفريقيا، رهينة بالأساس بتعزيز قدرة القارة في ما يتعلق بتطوير الإنتاج الوطني للقرب وإنشاء محتويات إعلامية ذات جودة.

وأشارت نائبة رئيس شبكة هيئات تقنين الاتصالات الإفريقية، والتي ترأست الوفد المغربي في أشغال المؤتمر أن “تنامي المنصات الرقمية وخدمات الفيديو حسب الطلب، أثر بشكل كبير على النموذج الاقتصادي لصناعة الإعلام السمعي البصري وضاعف من احتمالات القرصنة”.

وسجلت أخرباش أن الانتشار الواسع للأنترنيت (الذي يتيح الولوج للخدمات والمحتويات الرقمية وتبادل المعطيات الشخصية) ساهم في تنامي ظاهرة القرصنة، مشددة على أنه لن يتم رفع تحدي تنامي ممارسات القرصنة، إلا من خلال تنفيذ استراتيجية حقيقية تركز على تعزيز ثقافة الملكية الفكرية وتطوير العرض الوطني.

وشارك في هذا المؤتمر الذي نظمه المجلس الوطني للاتصال بالكاميرون و الذي يأتي في إطار تنفيذ خارطة الطريق 2019-2020 لشبكة هيئات تقنين الاتصالات الإفريقية، العديد من خبراء تقنين الاتصال ومتعهدي خدمات الاتصال السمعي البصري ومختصين في مكافحة القرصنة يمثلون عدة دول إفريقية وأوروبية.

وضم الوفد المغربي في المؤتمر ايضا المهدي عروسي إدريسي مدير الدراسات القانونية بالهاكا، وطلال صلاح الدين مكلف بالشؤون الإفريقية بالمؤسسة ذاتها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *