أكد عزيز أخنوش الأمين العام لحزب التجمع الوطني للأحرار،أن الأسباب التي تقف وراء عدم تنفيذ مجموعة من الاجراءات تأتي كون الحزب هو عضو في الائتلاف الحكومي ولا يقوده،لكنه بالمقابل حقق حصيلة إيجابية و ملموسة في القطاعات الإنتاجية التي دبرها.
واعتبر أخنوش،الذي كان يتحدث في ختام المحطة الأخيرة يوم أمس بمدينة الدار البيضاء،في اطار جولته الوطنية التواصلية لتقديم “برنامج الأحرار”، أن البرنامج الذي يقترحه التجمع الوطني للأحرار ممكن تطبيقه إذا كانت هناك حكومة قوية ومنسجمة، متعهدا بتنزيل البرنامج في حال حظي الحزب بثقة المغاربة.
وتابع أخنوش،في معرض حديثه عن البرنامج،بأن الالتزامات الخمس تتوزع على 25 إجراء تتطلب توفير معدل 55 مليار درهم في السنة،وهي تكلفة إضافية من الممكن توفيرها،من خلالها إعادة توجيه نفقات الدولة نحو هذه الأولويات ومداخل المساهمات في صندوق الزكاة والحفاظ على مساهمة التضامن الاجتماعي،وأن التمويل هذا البرنامج يلتزم من خلاله الحزب بعدم الزيادة في الضريبة على الدخل أو الضريبة على القيمة المضافة.
ودعا المتحدث ذاته المواطنين إلى الاحتفاظ ب “برنامج الأحرار” ليكون بمثابة لتتبع تفعيل الالتزامات والاجراءات التي يقترحها التجمع الوطني للأحرار.