متابعات

مجلس الأمن يدين مقتل الجنديين المغربيين ويصف الهجوم ب”جريمة حرب”

تقدم مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، مساء الأربعاء، ب“تعازيه الصادقة” للمغرب عقب مقتل، بعد ظهر يوم الثلاثاء، عسكريين مغربيين ينتميان إلى تجريدة القوات المسلحة الملكية العاملة ضمن بعثة الأمم المتحدة المتكاملة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية إفريقيا الوسطى (مينوسكا)، خلال هجوم مسلح قرب مدينة بريا شمال شرق بانغي. ووصف المجلس الهجوم بـ”جريمة حرب”

وجاء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ببيان أوضح فيه، أن “أعضاء المجلس عبروا عن تعازيهم الصادقة ومواساتهم لأسر الضحايا من القبعات الزرق، وللحكومة المغربية، ومينوسكا”.

كما أدان الأعضاء الـ 15 بشدة هذا الهجوم، الذي نفذته جماعة مسلحة مجهولة ضد دورية لتجريدة القوات المسلحة الملكية العاملة ضمن بعثة (مينوسكا)، أثناء خفرها لقافلة لوجستيكية للأمم المتحدة، جنوب شرق مدينة بريا، مكان نشر التجريدة المغربية.

وعبر  المجلس عن إدانته بشدة للهجمات والأعمال الاستفزازية ضد (مينوسكا)، مؤكداً أن الهجمات التي تستهدف قوات حفظ السلام هي بمثابة “جرائم حرب”.

وفي نفس الصدد دعا المجلس سلطات إفريقيا الوسطى إلى فتح تحقيق فوري بشأن هذا الهجوم، وتقديم مرتكبيه إلى العدالة.

وقد عبر المتحدث باسم الأمم المتحدة، فرحان حق، في وقت سابق، عن تعازي منظمة الأمم المتحدة عقب هذا الهجوم.

وقال فرحان حق، في المؤتمر الصحفي اليومي: “إننا نعرب عن تعازينا لشعب وحكومة المغرب”.

ومن جهته، أوضح الممثل الخاص للأمين العام ورئيس بعثة (مينوسكا)، بارفيه أونانغا-أنيانغا، أن “أي تبني لهذه العملية لا يمكنه أن يبرر قيام أفراد بتوجيه الاعتراض ضد القبعات الزرق التي لا هدف آخر لوجودها على أراضي إفريقيا الوسطى سوى مساعدة البلاد على الخروج من دوامة العنف”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *