جهويات

الهزة الزلزالية لأكادير..العلم أصدق أنباء من التهافت على الترخيص لأكادير “لاند” و”كامب”

أثارت الهزة الزلزالية التي شهدتها أكادير صباح اليوم الإثنين النقاش من جديد حول الطبيعة الجيولوجية  للأراضي بأكادير، فقد أعادت هذه الهزة إلى الأذهان الذكريات الأليمة لزلزال أكادير الذي ضرب المدينة في مثل هذا الشهر من سنة 1960 مخلفا خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات.

وفي السياق ذاته قال متتبعون للشأن المحلي بأكادير أن عدم الترخيص لإقامة مشروعي “أكادير للترفيه” و”أكادير للتخييم” يستند فعلا إلى التوجهات العامة التي تضمنها المخطط المديري للتهيئة العمرانية، إذ أن المنطقة التي ستحتضن المشروعين غير مفتوحة للتعمير اصلا، حيث تم تصنيفها كمنطقة زلزالية، كما ان ذات المنطقة مثقلة بمجموعة من المرافق العمومية كالطرقات وخط السكك الحديدية، وخلصت الدراسة التقنية لمحتويات المشروع الى ان أي مشروع يستقبل الجمهور لا يمكن ان تحتضنه هذه المنطقة للاعتبارات السالفة الذكر والمتضمنة في وثائق التعمير، لأن المعطيات التقنية والجيولوجية تتبث ان المنطقة المعنية بالمشروع توجد مابين فيلقين زلزاليين.

وكان رئيس البلدية السابق طارق القباج قد كتب مقالا مؤخرا، انتقد فيه المجلس الجماعي الذي سمح للمستثمر بمباشرة الأشغال الأولية، معتبرا أن المنطقة لاينبغي أن تستقبل مثل هذه المشاريع.

من جهة أخرى، علمت “مشاهد” أن أعضاء من البيجيدي حملوا المشروعين المتوفقين إلى رئيس الحكومة المكلف قصد التدخل لفائدة المستثمر، لكن مصدرا مطلعا أكد أن بنكيران لا يمكنه أن يتجاوز توصيات مؤسسات التعمير وخلاصات دراسات المختبرات العمومية.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *