قالت مصادر مقربة من حكومة العثماني إن التصريح الحكومي سيتم عرضه على أنظار البرلمان يوم 17 أبريل الجاري، وأضافت هذه المصادر أن جهات حكومية تتوجس خيفة من نتيجة التصويت على البرنامج الحكومي المذكور، فأحزاب الاستقلال والاتحاد الاشتراكي والاتحاد الدستوري تعرف غليانا داخليا يصعب معه دفع النواب إلى الانضباط لقرارات الزعماء.
وقالت هذه المصادر إن سعد الدين العثماني رئيس الحكومة لايخفي هو أيضا تخوفاته من جلسة التصويت العلني على برنامجه الحكومي، بعد توالي الخرجات الإعلامية لعدد من قياديي حزب العدالة والتنمية، إذ أشهر بعضهم ورقة الامتناع عن التصويت في حالة الخروج عن اختيارات البرنامج الحكومي الذي سبق وأن أعلنه بنكيران، خصوصا في النقط المتعلقة بمواصلة إصلاح صندوق المقاصة والدعم المباشر للفقراء.