آخر ساعة

أكادير: ورشات حول طرق تحديث أساليب التدبير والارتقاء بالجودة بوكالة “لاماب”

شكل تجسيد الرؤية الاستراتيجية الجديدة لوكالة المغرب العربي للأنباء من خلال الابتكار والتطور على درب المهن الجديدة للإعلام التي تساهم في إشعاع الوكالة، رهان الصحافيين والهيئة الإدارية المجتمعون على مدى ثلاث أيام بأكادير.

وأكد صحافيون في الوكالة أمس الخميس في أعقاب سلسلة من الورشات همت الجوانب الأساسية لمسلسل تحديث الوكالة، “إن قناعتنا أكيدة بأن انخراط المؤسسة بأكملها في الاستراتيجية الجديدة التي يقودها المدير العام خليل الهاشمي الإدريسي، خلال الخمس سنوات القادمة، لا محيد عنها لتعزيز الريادة القارية والإقليمية للوكالة وتقوية إشعاعها الدولي”.

ويتوخى هذا اللقاء، الذي ينعقد في إطار ندوة حول موضوع: “وكالة المغرب العربي للأنباء: 40 قياديا من أجل الغد”، والتي نشطها مدربون من مستوى رفيع، تحديث أساليب التدبير والارتقاء بالجودة وثقافة الأداء.

وأبرز المدير العام لوكالة المغرب العربي للأنباء بمناسبة تسليم شهادات المشاركة في هذه الندوة، أهمية الدينامية التي انخرطت فيها الوكالة والدور الذي يقع على عاتق نخبة من الأطر والمتعاونين من مختلف المستويات من أجل تنفيذ هذه الدينامية وإنجاحها.

واعتبر رئيس القسم الإنجليزي عمر الروش أن هذا الانخراط يمر أيضا عبر تعزيز ثقافة المقاولة وتقوية الريادة من أجل التمكن “من الابتكار والتطور سويا لتحقيق التغيرات”.

وأضاف الروش وهو أيضا ممثل العاملين في الوكالة أن “تطوير سياسية طموحة للموارد البشرية يشكل مؤهلا كبيرا من أجل رفع التحديات”. وفي معرض تناول حصيلة الورشات الأربع التي همت التواصل وتدبير النزاعات وتنظيم المقاولة والريادة “أبرزت رئيسة التحرير الدولي جليلة عجاجة أهمية تقوية الشعور بالانتماء إلى الوكالة من أجل توحيد جميع كفاءاتها وطاقاتها حول الرؤية الاستراتيجية الجديدة.

وحسب هذه الصحافية المهنية التي ولجت مجال الصحافة منذ أزيد من 20 سنة فإن تحقيق نجاح أوراش طموحة للتحديث التي انخرطت فيها الوكالة لتضاهي العالم الرقمي والمهن الجديدة للإعلام، تستلزم أيضا سياسة ملائمة ومحددة للتكوين والتوظيف.

وقالت عجاجة التي يعكس منصبها اليوم التقدم الذي تم إحرازه في سياسة النوع التي تنهجها الوكالة من اجل إرساء تكافؤ فرص حقيقي على مختلف مستويات المسؤولية، إن هذه السياسة يجب أن تتماشى بشكل تام مع الأهداف الاستراتيجية وتمكن من تطوير ردود الفعل المهنية، وخاصة على مستوى المهن الجديدة”. من جانبه، شدد نوفل النهاري رئيس تحرير الوسائط المتعددة بالوكالة على أهمية ضمان مخططات للمسار المهني من أجل تنفيذ الانتشار المتكامل لشبكة الوكالة عبر الأقطاب الدولية، وكذا على المستوى الجهوي من أجل مواكبة سياسة الجهوية المتقدمة.

واعتبر النهاري الذي سبق له العمل في التحرير المركزي ومكتب واشنطن أنه من المهم تشجيع ظروف مواكبة المهنييين، حتى يتمكنوا من أداء مهمتهم، سواء داخل المغرب أو خارجه على أكمل وجه.

واعتبرت الصحافيتان الشابتان مليكة مجاهد من قسم الاقتصاد والمالية وبشرى أزور سكرتيرة تحرير بالقطب الجهوي للرباط الذي تتولى إدارته لمياء ضاكة، أنه من الضروري التركيز أكثر على التكوين في المهن الجديدة للإعلام، وخاصة المجال السمعي البصري، الذي يشكل قطب رحى استراتيجية ومع21 .

وأبرزتا أن التحولات التي يشهدها عالم وسائل الإعلام اليوم تتطلب إلى جانب تطوير صلب مهن الوكالة، تنويع المنتجات.

ويمكن لوكالة المغرب العربي للأنباء أن تكون فخورة اليوم برأسمالها البشري، وخاصة أطرها الشابة و بالتوجه الاستراتيجي الذي سطرته للسنوات القادمة والذي تشرف عليه إدارة ملتزمة بطموح مشترك ومهني معترف به.

وقال الهاشمي “اليوم نحن فخورون بوكالتنا حيث للكرامة معنى و للمهنية معنى وللصحافة، مهنتنا، معنى”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *