متابعات

أكادير تناقش على مدى يومين “المال الإسلامي” بحضور دولي وازن

انطلقت، أمس الأربعاء بأكادير، أشغال الدورة الأولى للندوة العالمية للمالية الريادية، التي تنظمها المدرسة الوطنية للتسيير والتجارة أكادير بتعاون مع عدد من الشركاء المحليين والأجانب، تحت شعار “المالية الإسلامية: التطبيقات والتحديات والآفاق”.

وتهدف هذه الندوة إلى تقديم دراسات وأبحاث بغرض توجيه جهود إدراج المعاملات الإسلامية، وتشجيع الحوار وتبادل التجارب بين الأكاديميين والمهنيين المهتمين بقضايا المالية الإسلامية، ودراسة واقع وآفاق إدراج هذا النوع من المعاملات، والمساهمة في الجهود العلمية لجامعة ابن زهر ومؤسساتها في البحوث الاقتصادية الإسلامية.

وحسب المنظمين، فإن هذا اللقاء، الذي يمتد على مدى يومين بمشاركة ثلة من الباحثين المغاربة والأجانب من أكثر من 14 دولة، يستمد أهميته وراهنيته من طبيعة النقاش الدائر حاليا بين الأكاديميين المتخصصين في قضايا الاقتصاد والمالية والمهنيين حول مدى جدوى وفعالية هذا النوع من المصارفة في معالجة الأزمة المالية العالمية.

كما يروم هذا الملتقى تعميق النقاش العلمي بين الباحثين لما يطرحه من قضايا مستجدة تعني طلاب الدكتوراه والمهنيين والمهتمين بالقضايا المالية لمناقشة التمويل الإسلامي والتخطيط له بما يلزم من تدريب وتأهيل مهني.

وبهذا الخصوص، شدد مدير المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير أكادير عبد العزيز بنضو، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، على أهمية التكامل بين مختلف أنواع المصارفات المالية في سياق الأزمة الاقتصادية العالمية ومحدودية النظم المالية الليبرالية، مؤكدا أن هذه الندوة ستتطرق لثلاث قضايا كبرى تهم البحث في المالية الإسلامية والتمويلات البديلة والتعاون والتكامل بين مختلف الفاعلين والمهنيين والمهتمين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *