كثيرا ما تسلط الكاميرات في اللقاءات الرياضية عدساتها على المشجعين الذين يجذبون الانتباه، ليتفاعل هؤلاء بدورهم حين تظهر صورهم على الشاشة الكبيرة بالتلويح والابتسام وإرسال القبلات.
لكن ليس الأمر كذلك بالنسة لمراهق أمريكي تحول إلى بطل فيديو بعد أن رصدته الكاميرا وهو يقدم عرضا راقصا أظهر فيه براعة استثنائية ومثيرة للدهشة، سيما وأن نجم التسجيل لا يتمتع بالرشاقة التي تتبادر إلى الذهن حين يكون الحديث عن “راقص”.
لم يقتصر الرقص على المراهق بل دخل معه أحد حراس الملعب، فشكلا ثنائيا ألهب حماسة المشجعين، وراح بعض هؤلاء يلتقط الصور، ليتحول الملعب إلى ساحة تنافس لطيف ومن نوع آخر، ليس بين فريقين جاء الحضور لمتابعة لقائهما، بل بين مشجع موهوب وحارس يتمتع بالموهبة ذاتها.