كواليس

أكادير تستقبل زوار فصل الصيف بإنارة ضعيفة وطرق مهترئة وفضاءات خضراء آيلة للذبول

من يتجول في المنطقة المسماة سياحية بمدينة أكادير سيتفاجأ من الإهمال الكبير الذي طال المناطق الخضراء التي تحولت إلى فضاءات للعشب الجاف، وللنفايات المتناثرة عبر الجنبات، وإلى تجمع عشوائي للأتربة، كما أن جل هذه المناطق بالمنطقة السياحية تركت لشأنها دون أي تدخل فعال من طرف المصالح البلدية.

ورغم التصريحات المتكررة لرئيس البلدية طارق القباج بخصوص اهتمامه بالمناطق الخضراء إلا أن الواقع يفضح أحاديثه التي تحولت إلى ظاهرة صوتية لاأحد يبالي بها.

أما من يتجول في الأحياء الأخرى من قبيل أنزا وبنسركاو والهدى وتيكيوين وتيليلا سيصدم من جراء مشاهد تراكم النفايات، والطرق المهترئة، وضعف الإنارة العمومية، وغياب خدمات جماعية تليق بمدينة في مستوى أكادير.

وقد لاحظ زوار المدينة الذين يتوافدون على عاصمة سوس كل سنة مدى التقهقر والتراجع الذي عرفته أكادير على مستوى التهيئة العمرانية، ففي الوقت الذي انخرطت فيه عدة مدن في تفعيل مخططات تعميرية وتنموية رفعت من مستوى جذب هذه المدن التي كانت إلى وقت قريب لاتقارن بجاذبية وجمالية أكادير.

أصبح مجرد التوفر على فضاءات خضراء لائقة، وإنارة عمومية عادية، وطرقات صالحة ترفا لايكمن نيله بسهولة بأكادير، حيث ركن المسؤولون بالبلدية إلى الجمود والسبات مطبقين القول المأثور “كم حاجة قضيناها بتركها”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *