كواليس

لهذه الأسباب انقلبت التلفزة المغربية على نظام السيسي

تفاجأ المغاربة ومشاهدي القناة الأولى المغربية من الخطاب الإعلامي الجديد الذي تطرق فيه تقرير للقناة حول الأوضاع في مصر، حيث وصف التقرير لأول ما حدث بمصر بـ “الانقلاب العسكري على نظام الرئيس الشرعي محمد مرسي”.

وحسب متتبعين، فإن الزيارة الملكية الأخيرة التي يقوم بها الملك محمد السادس إلى تركيا والتي ستتوج بالتوقيع على اتفاقيات رسمية استراتجية وراء هذا “الانقلاب” المفاجئ في الخطاب الإعلامي المغربي اتجاه الأوضاع في مصر، حيث كان المغرب بعد الانقلاب العسكري أول الداعمين له.

ويعرف عن تركيا أنها رفضت الإعتراف بما يسمى “ثورة 30 يونيو” وأنها كانت تصفه دوما بالانقلاب العسكري، رافضة الاعتراف بالنظام السياسي الجديد بعد إطاحة الجيش بالرئيس المنتخب محمد مرسي، وهو ما توج بانقطاع كامل للعلاقات الديبلوماسية بين البلدين.

كما يأتي تغير الموقف المغربي اتجاه السيسي، بعد توالي دعم نظام الأخير، لجبهة البوليساريو عبر السماح لبعثة ديبلوماسية مصرية رسمية بزيارة تيندوف وإطلاق تصريحات معادية للوحدة الترابية المغربية، بالإضافة إلى زيارة السيسي للجزائر، وهي الخطوة التي نظر إليها المغرب حينها بعدم الارتياح.

وبذلك يكون التقارب بين المغرب وتركيا والتقارب الجزائري المصري سببا رئيسيا في هذا التغير الديبلوماسي والإعلامي المغربي نحو الأوضاع في مصر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *