مجتمع

بسبب غياب المراقبة .. الذبيحة السرية تغزو أسواق أولاد التايمة

أكدت مصادر مطلعة لـ “مشاهد.أنفو” أن ظاهرة الذبيحة السرية بإقليم تارودانت انتشرت بكثرة بسبب إقدام لوبيات الذبيحة السرية على إغراق الأسواق المحلية يوميا بلحوم غير مراقبة بيطريا، مما قد يتسبب  في أضرار صحية للمستهلكين، معتبرة أن تساهل السلطات المحلية والمصالح البيطرية مع تجار الذبيحة السرية، قد ساهم في تشجيعهم على التمادي في نشاطهم غير القانوني.

ومن الجماعات التي تعرف انتشارا لهذه الظاهرة نجد أولاد التايمة، حيث يعرف الرسم المفروض على الذبيحة، حسب وثيقة الحساب الإداري لسنة 2014 تراجعا كبيرا في الرسم المفروض على الذبيحة بالمجزرة البلدية، مما يفسر تزايد الذبيحة السرية بأغلب التجمعات السكنية بالإقليم، واستغناء مهنيي القطاع عن اقتناء الذبائح التي تمر عبر المجزرة الجماعية.

واعتبرت المصادر ذاتها أن تساهل السلطات المحلية والمصالح البيطرية مع تجار الذبيحة السرية، قد ساهم في تشجيعهم على التمادي في نشاطهم غير القانوني، مضيفة أن تلك اللوبيات لا تؤدي أي رسوم أو ضرائب محلية.

ودعت المصادر نفسها إلى ضرورة إقدام السلطات المحلية على تشديد الرقابة على مراكز الذبيحة السرية، حيت يعمد محترفي الذبيحة السرية إلى الإختباء بداخل المنازل لذبح مختلف أنواع البهائم في واضحة النهار، والخطير أنه يتم ذبح بعض المواشي الميتة أو التي تعاني أمراضا مجهولة.

كما أكدت نفس المصادر أن هذه الظاهرة تنشط بمنطقة إغرم وأولاد برحيل ومناطق جبلية أخرى. ومن المعلوم أن إقليم تارودانت بكامله يتوفر على طبيب بيطري واحد وستة تقنيين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *