بعد مؤتمر النعامة بسيدي افني، وهو التشبيه الذي أطلق على المؤتمر الإقليمي الأخير لحزب الاتحاد الإشتراكي، والذي عين فيه عبد الوهاب بلفقيه تشكيلة من 25 عضوا في الكتابة اﻻقليمية، احتضنت بلدية الأخصاص اجتماعا ﻻختيار الكاتب اﻻقليمي، أسفر عن تعيين محمد إديحيا كاتبا إقليميا للاتحاد الاشتراكي بإقليم سيدي إيفني، وهو الاجتماع الذي ترأسه عبد الوهاب بلفقيه رئيس بلدية كلميم والمستشار البرلماني بها، ويعتبر إديحيا رجل التعليم المتقاعد من قيدومي أعضاء حزب الاتحاد الإشتراكي بالإقليم.
وقد استغرب بعض مناضلي الحزب عن أسباب إقدام الكتابة اﻻقليمية على عقد اجتماعها ببلدية ﻻخصاص، وماهي الدلالات التي يحملها هذا الاختيار للمرحلة القادمة لحزب كانت تعتبر مدينة سيدي ايفني إحدى قلاعه التاريخية على الصعيد الوطني، متسائلين هل سيرسم بلفقيه ملامح جديدة لحزب تقدمي برتوشات قروية بعيدا عن ضجيج المدن وصراعاتها اﻻيديولوجية.