انطلقت اليوم الأربعاء بالعيون، حملة طبية متعددة التخصصات بمناسبة تخليد الشعب المغربي للذكرى الـ 40 لانطلاق المسيرة الخضراء والذكرى 60 لعيد الاستقلال.
وتهدف هذه الحملة الطبية التي تنظمها جمعية أطباء جهة العيون- الساقية الحمراء والجمعية المغربية لمحاربة أمراض الكلي على مدى يومين، وبتنسيق مع المندوبية الجهوية لوزارة الصحة بالعيون، إلى تقريب الخدمات الطبية من ساكنة الإقليم بالوسطين القروي والحضري وكذا من المهاجرين الأفارقة المقيمين بالعيون.
وأوضح رئيس الجمعية عادل الخطابي، في تصريح للصحافة، أن هذه الحملة الطبية، المنظمة بمناسبة تخليد الشعب المغربي للذكرى ال 40 لانطلاق المسيرة الخضراء والذكرى 60 لعيد الاستقلال، والتي تهدف إلى تقريب الخدمات الطبية المجانية بما في ذلك توزيع الأدوية لفائدة الفئات المعوزة، يشارك فيها حوالي 30 طبيبا من مختلف التخصصات فضلا عن أطر صحية وممرضين.
وأضاف أنه سيتم خلال هذه الحملة التي تستهدف فحص أزيد من 1000 شخص (أي 500 مستفيد كل يوم) تقديم عدة خدمات طبية للمستفيدين في تخصصات أمراض القلب والشرايين والطب العام وأمراض الجهاز التنفسي والجهاز الهضمي وطب الأطفال وأمراض الكلي وداء السكري.
من جهتها، أبرزت رئيسة الجمعية المغربية لمحاربة أمراض الكلي، الأستاذة أمل بورقية، في تصريح مماثل، أن تنظيم هذه الحملة الطبية يهدف إلى الكشف المبكر عن أمراض الكلي وتشخيص الأمراض المزمنة المرتبطة بها كداء السكري وارتفاع الضغط الدموي والجهاز الهضمي وغيرها، مشيرة أن هذه الحملة تستهدف أساسا الأطفال وفئات الشباب من أجل تحسيسهم بأهمية الوقاية والكشف المبكر لهذه الأمراض لتفادي الإصابة بأمراض القصور الكلوي.
وقالت رئيسة الجمعية “إن الوقاية والتحسيس بخطورة الإصابة بمرض القصور الكلوي تعتبر الوسيلة الفضلى للتشخيص المبكر لهذا المرض وتحديد الطرق التي تمكن من تجنب انعكاساته الصحية”.
وأضافت أن هذه الحملة، التي تسعى إلى تخفيف العبء على الفئات المعوزة، تساهم في توعية الرأي العام بأهمية الوقاية من أمراض الكلي والأمراض المزمنة المرتبطة بها، مشيرة إلى أن هذه الحملة تعرف تنظيم لقاءات تحسيسية وندوة حول أهمية الوقاية ومكافحة مرض الكلي المزمن، وكذا عرض شريط للتوعية والتحسيس بأخطار الفشل الكلوي.