آخر ساعة

نماذج من زيف المناضلة الصحراوية

سوف لن نستغرب اذا اقسم احدهم امامنا باليمين وهو كاذب ما دمنا نعلم العلم اليقين ان البعد عن الله هو العنوان الاكبر للجالس امامنا، وحديثنا اليوم هو عن مناضلة آخر الزمان المسماة “أغلا منهم” وللحديث عن هاته ”المناضلة” كما تدعي سنعود الى سيمائيات العلوم ومنطق تحليل الاسامي لنقف على اشكالية مفادها ان ضابط الحالة المدنية اخطأ في كتابة اسمها يوم ولادتها اذا ما قورنت افعالها بشخصيتها واسمها فقد كان من المنطقي أن تسمى باسم اخر وهو ” ارخص منهم” والسبب ليس في شبقيتها او علاقاتها مع حمادي الناصري أو عمر بولسان وهي التي من حقها ان تفتخر ان لها علاقات متعددة في المغرب و في خريبكة وآخرون بفوينتي فانتورا و حتى بلاس بالماس وسنذهب بعيدا في الامور لنذكرها بشارع روزفلت بمدينة مونت لاجولي بفرنسا.

 

وما هو خطير في حالة صديقتنا هذه هو ان تسعى الى تبخيس بنات جنسها، إذ أغلب المحيطات في كنفها يتم تهييئهن لقضاء الليالي الحمراء في اكادير او مدن اخرى.

 

سيقول البعض إن الانسان حر في افعاله وتصرفاته غير ان في حالة هده ”المناضلة” يكون كالحامل للمعول يرمي بابناء جلدته الى النار والجحيم فالامر مقرف جدا ولازال بعض الشباب الصحراوي التواق للتغيير و للتحرر من طوق جماعة الرابوني يتساءل كيف الصق هذا النموذج ”بالقضية والنضال” في حين يتم التنكيل ببنات عمومتهم الشريفات وراء أسوار ”الستالاك” الكبير بمخيمات لحمادة.

 

الشرف وما ادراك ما الشرف قيمته لا يحس بها الا من يمتلكه وفي هذا نجد”لاغلا منهم”  مبررات لفعلها ولا تستطيع البنت مصارحة نفسها وتتحمل مسؤوليتها في علاقتها مع نفسها، واذا ما علمنا ان الانسان أي انسان صعب عليه ان يقنع نفسه بخطئه فهمنا ان المبررات التي تقدمها “المناضلة” امام الناس وامام نفسها انها مستهدفة من طرف المخابرات المغربية. هذه التبريرات الواهية التي لم يعد يصدقها احد ولان الكل يعرف انها مجرد تلصيق المسؤولية بالاخر .

 

نقولها ان الكل ”عاق بها” ويعرف حقيقتها ولا باس ان نذكرها بليلة حمراء بمدينة خريبكة التي ضاع فيها كل شيء، وذلك قبل الرحلة الموعودة الى فرنسا.

 

كفى نفاقا ومتاجرة ”بالقضية الخاسرة” يا “اغلا منهم” ومن يدور في فلكك، من نصبك مدافعة عن الصحراويين ؟ الصحراوييون ذوو انفة وكبرياء، ولقد اختاروا منذ سنين النسب الشريف والاصل الكريم المتمثل في ملوك المغرب، ضامني وحدة المغاربة، بدون استثناء، واخر تكريم للصحراء الزيارة الاخيرة لجلالة الملك للعيون فنتائجها ستعود عاجلا ام اجلا بالرخاء والازدهار على جميع الاقاليم الصحراوية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *