قال إلياس العماري الأمين العام للأصالة والمعاصرة إن البام في أتم جهوزيته للاستحقاقات المذكورة، مؤكدا أن عملية اختيار المرشحات والمرشحين تخضع لضوابط صارمة بناء على معايير صادق عليها المؤتمر الوطني الثالث للحزب.
وأضاف العماري خلال لقاء لنساء حزبه، نظم أمس الأحد 07 غشت الجاري بالدار البيضاء، أن مشاركة البام في انتخابات 2016 ليست كالمحطات السابقة، فهي “محطة مصيرية ليس فقط بالنسبة للحزب ولكن بالنسبة للوطن الذي يعيش اليوم إكراهات اقتصادية واجتماعية..”،وقال العماري إن هذه الإكراهات تتمثل في “ارتفاع المديونية العمومية ووصولها في عهد الحكومة الحالية إلى مستويات قياسية لم تشهدها حكومة مغربية من ذي قبل، وهو ما أثر بشكل قوي على تراجع نسبة النمو الذي لم يتجاوز عتبة 0.1 في المائة، مما ينذر بكارثة اجتماعية ستنعكس سلبا بالدرجة الأولى على التشغيل”.
وأضاف العماري: “الحكومة اقترضت لاقتناء السيارات التي تشتغل بالبنزين، اقترضت من أجل تجهيز مكاتب وزرائها وتمويل أسفارهم.. ولم تلتفت إلى الاستثمار الذي خصصت له فقط 14 في المائة من الميزانية العامـــة، مما يدل على تسجيل عجز خطير في عدم القدرة على أداء ما بذمة البلاد من ديون” وقال “إن الحكومــة تستعلي اليوم على المغاربة والدليل على ذلك أنها رفضت الحوار مع النقابات والمنظمات النسائية وتجاهلت المنظمات الحقوقية بمختلف تعبيراتها، كما أنها حكومة أخلفت الموعد مع الشباب”.
وأكد زعيم البام أن حكومة بنكيران سجلت عددا من التعيينات في المناصب العليا يعادل عدد التعيينات خلال 17 سنة الماضية، وهم في الغالب من خريجي البعثات الأجنبية والتعليم الخصوصي في حين يقبل “أبناء الشعب” بالتضحية في أعالي الجبال والمناطق للإسهام في تعليم الأجيال داخل المدارس العمومية.
من جهة أخرة عاد العماري ليقول” إن قدر البام هو تحمل المسؤولية في السابع من أكتوبر المقبل والتموقع في الصف الأول لإنقاذ البلاد.