قال متتبعون لشؤون جبهة البوليساريو إن لوبي الفساد أصبح يطوق عنق زعيم الجبهة إبراهيم غالي، وأضافوا أن غالي أصبح رهينة بأيدي لوبي الفساد المتنفذ بالرابوني، حيث غير هذا اللوبي خطابات رئيس الجبهة الحماسية ضد الفساد، واستبدلها بخطابات خشبية.
وأبرز ذات المتتبعين أن قيادة الجبهة أصبحت تعترف علنا على أن قضية الصحراء تعيش واحدة من أسوأ سنوات جمودها ، بداية من فضائح الفساد بالجملة، مرورا بالانفلات الامني ، ووصولا إلى التقهقر الديبلوماسي في عدد من الدول والمنظمات.
وبينما يتقوى لوبي الفساد يوما بعد يوم وتعود أغلب رموزه، يتناقص رصيد زعيم الجبهة.
وذكر المتتبعون بواسطة كتابات صحافية وتدوينات على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي أن إبراهيم غالي لا يزال يتلقى ضربات تحت الحزام من قبل لوبي الفساد مستسلما لهذا اللوبي المتنفذ، لقد ترك غالي، المتابع دوليا بقضايا جنائية والمحاصر بالمخيمات من طرف ساكنة المخيمات الغاضبين والذي يئن تحت وطأة لوبي الفساد، (ترك) الحبل على الجرار للوبي الفساد ولم يستطع حتى اللحظة التخلص من ظل ازلام الفساد وسدنته، يرافقونه في كل تحرك ، يحسبون أنفاسه ، ينقلون له الاكاذيب ويزيفون الحقائق.
وقالت تدوينات المتتبعين إنه عبر قسم المالية بسفارة البوليساريو بالجزائر تمر معظم التحويلات البنكية بعيداً عن انظار زعيم الجبهة غالي.
وأضافت هذه التدوينات أنه بعد مرور أزيد من سنتين على تقلد غالي زعامة البوليساريو بدا ضعيفا ولاحول له أمام انتكاسات الجبهة ، فمنذ الانسحاب من الكركرات ، إلى توتر العلاقات مع دولة البيرو ، كانت ردود فعل غالي باردة يعلوها الصمت دون تقديم أي تبرير لساكنة المخيمات.