أعرب فاعلون بجماعة تكانت بإقليم كلميم عن سرورهم، عقب الإعلان عن تنظيم الدورة الأولى لمهرجان الزيتون بالمنطقة، قبل أن تخيب الأمال بعد الإخراج الرديء للنسخة الأولى لهذه التظاهرة الذي رصدت لها إمكانيات مالية ولوجيستيكية، غير مسبوقة في تاريخ المنطقة.
هيمن على برنامج المهرجان، الجانب الاحتفالي وثقل البرتوكول وتكثيف البرنامج بأنشطة فولكلورية، وذر الرماذ في العيون بخصوص الأنشطة المتعلقة بالنهوض بمنتوج الزيتون، من حيث أهمية الدورات التكوينية والفئات المستهدفة والمصاحبة التقنية والقانونية والمالية للفلاحين، ولعل الحضور المحتشم لهذه الدورات التكوينية لخير دليل على غياب نجاعتها ولم تستقطب اهتمام المعنيين.
من جهة أخرى، أثارت ذات المصادر، غياب التعاطي الإعلامي مع هذه التظاهرة، التي يراد منها خلق إشعاع للمنطقة، فبإستثناء قناة العيون الرسمية وإذاعة يشرف عليها رئيس مجلس عمالة إقليم مجاور، الذي حضر هذا اللقاء وأشرف على إفتتاح المهرجان، فإن باقي المؤسسات الاعلامية تجاهلت هذه التظاهرة التي استدعي إليها بعض المنابر التي يهددها القانون الجديد للصحافة والنشر ب”النصب والاحتيال”.
وفي ذات السياق، لم يتفهم بعض ضيوف المهرجان غياب الجودة في الوجبات المقدمة لباقي الضيوف فيما أعدت مائدة فخمة لوالي الجهة ورئيس المجلس الاقليمي وبعض “علية القوم”.