بوأت انتخابات الغرف المهنية الأخيرة، حزب التجمع الوطني للأحرار صدارة الخريطة الانتخابية بإقليم سيدي إفني، بفارق كبير مع “الوجوه السياسية المألوفة” الذين يشكلون “ماكينة انتخابية بامتياز”.
واعتبر مصدر متتبع للشأن المحلي، أن نتائج الانتخابات كرست “الزعامة الانتخابية والسياسية” للقيادي التجمعي مصطفى بايتاس، وأهلته لأن يكون رقما صعبا في المعادلة الانتخابية بالمنطقة.
وفسر المصدر ذاته، أن انتخابات الغرف المهنية، وإن كانت ليست مؤشرا على نتائج الانتخابات التشريعية والترابية في بعض المدن الكبرى، إلا أنها في بعض الأقاليم يمكن اعتبارها مقياسا للخريطة الانتخابية المقبلة، نظرا لتقارب الكتلة الانتخابية العامة مع الفئة المشاركة في انتخابات سيدي إفني وكذا نسب المشاركة المرتفعة …
وبالرغم من كونه، من فئة الشباب وتحمله للكثير من المسؤوليات السياسية والتنظيمية داخل الحزب على المستوى الوطني، إلا أنه تمكن من “تحصين” الدائرة الانتخابية لسيدي إفني، التي يراهن عليها ليعود إلى قبة البرلمان في شتنبر المقبل.