تستمر أزمة تشكيل الحكومة، فبعد تأكيد حزب العدالة والتنمية، أن تصوره لهذه الأخيرة لا يخرج عن الأغلبية السابقة، عاد عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، للتأكيد على ضرورة إدخال حزبي الاتحاد الاشتراكي والاتحاد الدستوري.
وقال عزيز أخنوش، أمس السبت، في لقاء وطني تحضيري للمؤتمر الوطني لحزبه، المنتظر تنظيمه شهر ماي القادم، إن حزبه متحالف مع الاتحاد الدستوري، كما أنه لن يتخلى عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وإنه يرغب بإضافتهما إلى أحزاب الأغلبية السابقة، أي العدالة والتنمية، والتقدم والاشتراكية، والتجمع الوطني للأحرار، والحركة الشعبية.
وبتأكيد أخنوش على موقفه السابق، يزداد تعميق الأزمة الحكومية في المغرب، خاصة بعد إعادة حزب العدالة والتنمية التشديد في بلاغ لأمانته العامة يوم الخميس الماضي، أنه متمسك بالأغلبية السابقة دون إضافة أي حزب آخر، ممّا يقرب بنكيران من الحلّ الثاني الذي أعلن عنه سابقا، أي إشعار الملك أنه لم يستطع الوصول إلى تشكيل حكومة، رغم استمرار المفاوضات قرابة خمسة أشهر.