أدانت المنسقية الجهوية لحزب “التجمع الوطني للأحرار” بجهة “كلميم واد نون”، ما وصفته بالتصرفات غير المسؤولة ولا بالمحسوبة العواقب، “التي أقدمت عليها المعارضة بعد رفضها المصادقة على الاتفاقيات الاستراتيجية، الموجهة لتنمية الجهة وتحقيق إقلاعها على عدة مستويات”.
وقال بلاغ صادر عن التنسيقية الجهوية لحزب “الأحرار” بذات الجهة، توصل به موقع “مشاهد”، اليوم الجمعة 26 ماي الجاري، “إن ما حصل يوم الثلاثاء 23 ماي 2017، يثبت، أن العمل السياسي، وعلى الرغم من كل المجهودات المبذولة، مازالت تكتنفه ردات انتكاسية لمجموعة من الأشخاص، يشدها الحنين دائما إلى الممارسات الماضوية، حيث أنها تجعل المصلحة الخاصة فوق كل اعتبار، وتجعل من العمل التمثيلي وسيلة لخدمة هذه المصلحة وتحصينها قبل أي اعتبار آخر”. وفق تعبير المصدر.
وعبرت التنسيقية خلال ذات البلاغ عن استعدادها للانخراط في أي نقاش سياسي مسؤول مع جميع الفعاليات، خدمة لقضايا الجهة وساكنتها، بعيدا عن أي حسابات سياسوية ضيقة، “لن تؤدي إلا إلى إهدار الوقت وتأخير انطلاق مسلسل العمل لبناء الجهة”.
وأكد ذات المصدر، التزام الحزب مع ساكنة الجهة لإيجاد حلول سريعة وجذرية لكل ما من شأنه عرقلة عمل الهيئات المنتخبة، من أجل الإسراع بإطلاق مشاريع النماء الكبرى المسطرة للجهة والتي تحظى بإشراف شخصي ومباشر من قبل الملك محمد السادس.