كواليس

نجاة أنوار: قرصنة موقع ماتقيش ولدي عمل غير أخلاقي وحقير

استنكرت رئيسة جمعية “ماتقيش ولدي” نجاة أنوار ما لحق الموقع الرسمي للجمعية من قرصنة من طرف مجهولين، كما نددت بما تمت كتابته في ذات الموقع المقرصن من عبارات تمتح من قاموس الحقد والقذف والشتم، مضيفة في تصريح لـ”مشاهد.أنفو”، أن مكتب الجمعية تقدمت بشكاية في الموضوع إلى الضابطة القضائية بأكادير ضد مجهول.

يذكر أن تصريحات أنوار لقناة الجزيرة بخصوص قضية المعتقل الاسباني دانييل الذي تم شمله بعفو ملكي قد تكون من بين أسباب قرصنة موقع جمعيتها، إذ صرحت نجاة أنوار في ردها على سؤال للقناة: أن الدستور المغربي يمنح للملك حق إصدار العفو على المحكومين بالعقوبات الحبسية، وهو التصريح الذي جلب على أنوار عدة ردود أفعال مناوئة.

من جهة أخرى، قالت نجاة أنوار إن جمعية “ماتقيش ولدي” هي التي تبنت قضية الاسباني دانييل بالقنيطرة، وهي ذات الجمعية التي انتقلت إلى باريس وغيرها من العواصم الأوروبية للتنديد بممارسات اغتصاب القاصرين بالمغرب، واستغربت أنوار من الاستيقاظ المتأخر لبعض الجهات التي تريد الركوب على حدث تمتيع دانييل بالعفو للظهور بمظهر المدافع عن حقوق الطفل المغربي، وهي ذات الجهات التي تريد استغلال هذا الحدث لمرامي وأهداف بعيدة عن هاجس الدفاع عن الطفولة.

وأضافت أنوار أن الجمعية تقدمت باستفسار لوزارة العدل بخصوص ملابسات اقتراح المعتقل دانييل لنيل العفو، وتلقت بناء عن طلب من الجمعية من وزارة الداخلية الموافقة بإغلاق التراب الوطني أمام دانييل، بالإضافة إلى ذلك تضيف أنوار أن الجمعية ستتقدم بملف كامل حول جرائم دانييل إلى العدالة والإعلام الاسبانيين.

مقترحة :