خارج الحدود

السجن 1000 عام لمغتصب أمريكي

حكمت محكمة أمريكيّة بالسجن مدى الحياة، مرفقة بحكم بالسجن ألف عام، على المتّهم آرييل كاسترو، بسبب ارتكابه 977 اعتداءً على نساء احتجزهنّ في منزله، في كليفلاند، كان آخرها احتجازه 3 نساء على مدى عقد من الزمن؛ وذلك بالرغم من تشديده على أنّه “مريض” و”مدمن إباحيّة”.

وقد أفلت كاسترو من عقوبة الإعدام، بعدما أقرّ بالتّهم الـ977 الموجّهة إليه في قضايا خطف واغتصاب وقتل، وقال: “أنا لست وحشاً، أنا شخص طبيعيّ، أنا فقط مريض، أعرف أنّي مذنب 100 في المئة. لكنّني أظنّ أنّني مدمن إباحيّة إلى حدّ لا أدرك أنّ ما أقوم به سيّء. أنا مدمن كما أنّ آخرين يدمنون الكحول”. ثمّ طلب المغفرة من ضحاياه، قائلاً: “أنا فعلاً آسف”، زاعماً أنّ الانسجام كان يسود المنزل مكان الاعتداء.

وجاء كلام كاسترو، بعد شهادة ميشال نايت المؤثرة، والتي روت باكية أمام المحكمة الجحيم الذي قاسته في منزل كليفلاند، وقالت “عشت جحيماً استمرّ 11 عاماً”، ثمّ توجّهت إلى المتهم بالقول: “أمّا أنت فجحيمك يبدأ الآن”.

وكانت ميشال نايت (32 عاماً) وآماندا بيري (27 عاماً) وجينا دي خيسوس (23 عاماً) قد خطفن ما بين عامي 2002 و2004 عندما كنّ على التوالي في سنّ الـ20 والـ16 والـ14. وخلال فترة احتجازهنّ تعرّضن للضرب والاغتصاب، وأنجبت آماندا طفلة تدعى جوسلين تبلغ السّادسة من العمر، وأكّدت تحاليل الحمض النوويّ أنّ كاسترو والد الطفلة.

يُذكر أنّ كاسترو أوقف مطلع مايو، بعدما تمكّنت آماندا من الهرب من المنزل.

مقترحة :